Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

لسان حال الزميل صلاح بصيص يقول: صبرا ثم تنكشف البلايا ويفتح للمصابر ألف باب

 

والوضوح من أساسيات العمل الصحفي والإعلامي . من له أذنان سامعتان فليسمع , ومن له لسان ذرب للحق والحقيقية فلينطق.. فلقد بلغ السيل الزبى وتجاوز حده.. وقاتل الله كل من يختفي تحت أغطية الادعاء والملق والنفاق والزلفى.. جبناء هم أولئك الذين يتعامون ويدهانون ويزورون الحقائق الأليمة.. وما أخس وارخص النفوس والضمائر التي تهادن الباطل، وتتخندق مع الشر من خلال سكوتها . 

لا بد للصحفي أن يكون شجاعا وصريحاً واضحاً في أقواله وأفعاله لأن الشجاعة والصراحة

 إن قضية أو مشكلة أو مصيبة الزميل صلاح بصيص تستدعي المكاشفة لدرجة القسوة، وتتطلب الصراحة لدرجة الإيذاء. فالساكت عن الحق شيطان اخرس، والكاتب والصحفي الذي لا يجيد الدفاع عن حق زميل له ليدفن نفسه بنفسه .  إن ما يؤلم القلب ويكسر الضلوع إن نجد كاتبا وصحفيا جند قلمه ولسانه وفكره وعمره من اجل الفقراء والناس يستهدف بهذه الطريقة البربرية الهمجية وتسرق أمواله ويعتدى على زوجته بالضرب المبرح وعندنا 30000 صحفي رسمي وغير رسمي لا يحركون ساكنا ولا يسكنون متحركا وكان الأمر لا يعنيهم بل وصلت الوقاحة والجفاء ببعضهم أن لا يكلف نفسه بالاتصال على الزميل بصيص للاطمئنان عليه وعلى عائلته المرعوبة ..! ولا يفوتني الموقف المشرف لعدد من الزملاء الذين تابعوا واتصلوا وحضروا ووقفوا جنب الزميل صاحب المصيبة وعلى رأسهم نقيب الصحفيين العراقيين الأستاذ مؤيد اللامي .

 

 أن الكلام الصائب المصيب، والمنطق المشحون بشحنات الحقيقية والصدق، أضحى سلعة بائرة في سوق المتكالبين والافاكين والمزورين، والذين لا تهمهم هموم المهمومين وأوجاع الصحفيين المتعبين، فما معنى هذا السكوت الغريب ..؟ ومن كل المستويات . فيا أيها الصحفيون و يا أيها الكتاب هل أصبحتم  كالبرلمانين والسياسيين لا تفكرون إلا بالدينار والدولار والامتيازات التي ليس لها حدود..؟  ولغيركم الإهمال والتهميش والنسيان، وانتم يا أصدقاء صلاح بصيص الم تتابعوا ما نشر بالصحف والمواقع  وما ظهر على شاشات الفضائيات من مأساة ومحن وكوارث مرت على زميلكم صلاح. كيف تسكتون ولا تنددون بجريمة ضحيتها عائلة زميلكم , وهل تعلمون أن اليوم صلاح بصيص وغدا قد يكون احدنا لان في جعبة المجرمين كل الأسماء .

 أقولها للمرة الأخيرة أن أموال ومقتنيات الزميل بصيص راحت نهبا وعائلته أصبحت فريسة للذئاب البشرية، وللحيتان ولكل اللصوص ، فأي مخازي تفوق هذه المخازي، وأي ماسي تضاهي هذه الماسي، فيا للدهشة والاستغراب، عائلة صحفي وكاتب تنهب وتسرق وتضرب وتهان وفي وضح النهار , وياليت يقف الظلم إلى هذا الحد بل يطلب منه الاعتذار من الحرامية واللصوص والتنازل عنهم  وإلا خسر ضعف ما سرق منه , وهكذا أضحت أيامه آهات وزفرات .

 أيها السارقون , أيها المجرمون اخشوا الله وخافوا وانتظروا صفعته التي لن تطول . تنام عينكم والمظلوم منتبه يدعو عليكم وعين الله لن تنم .  فاسرحوا وامرحوا وتفكهوا ايها اللصوص بأموال صحفي فقير لا حول ولا قوة له , ولكن أبواب السماء مشرعة لدعاء البؤساء.

 وإنني أتساءل :  من يضمد الجريح ..؟ ومن ينقذ الغريق ..؟ ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى عدوا له ما من مداجاته بد   ولسان حال الزميل صلاح بصيص يقول: صبرا ثم تنكشف البلايا ويفتح للمصابر ألف باب .

مدير مركز الإعلام الحر

Majidalkabi@yahoo.co.uk   

Opinions