Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

لقاء بين المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد والأستاذ أبلحد أفرام

02/05/2011

شبكة أخبار نركال/NNN/
أصدر المكتب التنفيذي للمنبر الديمقراطي الكلداني الموحد بيانا، حول لقاء المنبر مع أبلحد أفرام السكرتير العام للأتحاد الكلداني في ديترويت. وفيما يلي نص البيان:

بدعوة من المكتب التنفيذي للمنبر الديمقراطي الكلداني الموحد في اميركا وكندا‘ تم لقاء أخوي بتاريخ العشرين من شهر نيسان، مع الأستاذ أبلحد أفرام السكرتير العام للأتحاد الكلداني مغتنمين فرصة وجوده بيننا في ديترويت،وحضر اللقاء من أعضاء المكتب التنفيذي كل من الاخوة الدكتور نوري منصور سكرتير المنبر وفوزي دلي ، قيس ساكو ، شوقي قونجا، عادل بقال،ساهر يلدو، عامر جميل، صباح مرقص وعزت سافايا. كما حضر زميلنا الاستاذ سامي كَمو سكرتير المنبر في أستراليا، وحضر اللقاء أيضا الاخ والكاتب زيد ميشو بدعوة من المنبر.أتسم اللقاء بأجواء الود والاحترام والمصارحة الشفافة، بهدف تمتين العلاقات وتقريب المواقف إزاء التحديات والظروف الصعبة والمعقدة التي تواجهنا، سواء على الصعيد القومي أم الوطني العام.
وفي مستهل حديثه، استعرض الأستاذ أبلحد أهم المحاور والعقد التي تكتنف الوضع السياسي وبين رؤية حزبه حولها مؤكداً على أهمية إرتقاء جميع الكتل والاحزاب السياسية الى مستوى المسؤولية وتغليب المصلحة الوطنية والقومية العليا على جميع الصغائر والمصالح الضيقة، وقد أورد الأستاذ أفرام هنا مثالاً على هذا الالتزام من خلال مشاركته باللجنة المشتركة لجميع قوى وأحزاب شعبنا بأنه رغم الخلاف القائم بين حزبه والحركة الديمقراطية الاشورية وكذلك مع المجلس الشعبي في الكثير من الأمور السياسية ولكنه غلب مصلحة شعبنا على هذه الخلافات وشارك بفاعلية وجدية في أجتماعات هذه اللجنة.
كما تحدث الأستاذ أفرام عن المؤتمر الكلداني الذي عقد قبل أسابيع في مدينة سانتياكو في ولاية كاليفورنيا الامريكية والذي كان مدعواً اليه، واعتبره خطوة في الاتجاه السليم والصحيح، رغم ما رافقه من نواقص وثغرات، داعياً الجميع الى العمل والتنسيق المشترك من أجل تحقيق الاهداف القومية للكلدان.
بدوره تحدث سكرتير المنبر الدكتور نوري منصور عن دور وتوجهات المنبر والعمل الصادق والنزيه لكل ما يحقق الاهداف والمصالح الحقيقية لأبناء شعبنا، والاستعداد الكامل للعمل والتنسيق مع كل القوى والنخب الكلدانية على أسس ومبادئ واضحة ووفق برنامج واقعي وشفاف يستند على الأليات الديمقراطية وتقبل مبدأ تعدد الاراء، دون وصاية وتخوين. كما ساهم العديد من الزملاء أعضاء المكتب بمداخلات مسهبة أكدت على أهمية التعاون والتنسيق المشترك من أجل توحيد الخطاب الكلداني بعيداً عن التطرف والتزمت والغلو، خطاب عقلاني توحيدي يبحث ويؤسس للمشتركات أكان على الصعيد القومي أم الوطني، خطاب يدافع بصدق وحرص على دور الكلدان في العملية السياسية في العراق، ويكون جزءاً مكملاً وفاعلاً في بناء الدولة الديمقراطية، دولة المؤسسات والقانون الواحد والمواطنة الواحدة، يتسع للجميع والجميع قادرون أن يمارسوا حقوقهم وواجباتهم، بغض النظرعن أنتمأتهم الدينية أو القومية او الطائفية أو العرقية.
أما حول أسباب عدم مشاركة المنبر في المؤتمر الكلداني، فقد بين متحدثوا المنبر في هذا اللقاء بأن المنبر كان أول من دعى الى هكذا مؤتمر لوعينا التام بأهمية تجميع وتقريب وجهات نظر جميع الحريصين على وحدة الكلمة والخطاب في الساحة الكلدانية، ولكننا تفاجئنا بالسرعة والكيفية التي أعلن عنه ، سواء كان ذلك في الهيمنة على القرار أو في أنتقائية الدعوات ناهيك عن غياب التهيئية الجيدة وعدم طرح وثائق ودراسات لتتاح فرصة للمؤتمرين مناقشتها وتطويرها لتضحى خطة وبرنا مج عمل لاحق لجميع المهتمين بالشأن الكلداني نخب ومؤسسات. ونعتقد بأننا دللنا على مصداقيتنا وشفافيتنا عندما فتحنا سجالاً محدوداً مع اللجنة التحضيرية للمؤتمر ومع مجموعة خيرة من الأحبة والأساتذة الناشطين الكلدان والذين ابدوا كل الحرص على مشاركتنا في المؤتمر، وحرصاً منا فلم نعلن عن موقفنا هذا اعلاميا قبل أو أثناء عقد المؤتمرلئلا يفهم بأننا نحاول عرقلة المؤتمر.
في ظل هذه الاجواء المفعمة بالمحبة والتعاون والتفاهم تناول الجميع
وجبة العشاء، يحدوهم الأمل والتفائل بالغد المشرق لأبناء شعبنا، وان ترفرف رايات السلام والوئام ربوع وطننا الغالي" العراق". كما عبر زملاء المنبر عن تمنياتهم الطيبة للأستاذ أبلحد أفرام بطيب الأقامة في ديترويت خيمة الكلدان في المهجر، كما تمنوا له ولحزبه النجاح والتوفيق في خدمة أبناء شعبنا الكلداني.
دام اللقاء أكثر من أربع ساعات.

اللجنة الأعلامية للمنبر الديمقراطي الكلداني الموحد في اميركا وكندا
May 1 2011

Opinions