لك كلماتي
في اربعينية الشاعر سركون بولصبقلم:ـ ثائرة شمعون البازي
هذه هي حال الدنيا
لا نحس بقيمة الأنسان
الا بعد ان يرحل مودعاً
كثيرون يأتون لهذا العالم
وكثيرون يرحلون عنه
منهم...
ان رحل لا يذكر له شيئاًً
ومنهم...
من يترك دروساً وعبراً عندما يغادر
وانت منهم ياأبن الرافدين
جئت هادئا ورحلت بهدوء
حملت معك هموم اجيالٍ
لتترك لنا ارثاً غنياً
ولما لا !
وانت حفيد سركون وآشور
ولدت ورحلت
ومشوارك...محفوف بالمصاعب والغربة
ورحلت... وتركت صورك وكتاباتك
تحكي لنا ؟؟؟؟
بكوك اقاربك
وزملاء دربك
جئت كالزائر في هذه الدنيا
وفي غفلةٍ أخذتك انامل القدر
ورحلت بهدوء
......
سمعت عنك
قرأت لك
وقابلتك مرةً
عشت لحظات جروحك
وامنياتك...واهوائك
احببت أشعارك
مملوءة هي بالحب.. والحنين..والألم..والغربة
تمعنت كثيرا بكلماتك وبعمق معانيها
وتمنيت ان يستمر ينبوع عطاءك
كنت دائما مفتخراً بعراقيتك
ومفتخراً بأمجادك
وكم وددت ان اسأل روحك
ماذا جنيت من هذه الدنيا؟
وهل قطفت فيها امنياتك؟
وهل ارتاح بالك؟
واتسائل
هل سكنت روحك بعد الرحيل
ام بعدها حائرة في ليل الغربة الطويل!
وشكرا للشاعر سركون بولص وماتركه لنا من ارث عظيم
ابنتكم.....وابنة الرافدين
2007ـ12/10