Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مايكل سيبي في دورعنترة بن شداد

ادارة موقع نركال:بناءا على طلب من الكاتب زيد ميشو لاضافة بعض التعديلات على المقال "مايكل سيبي في دورعنترة بن شداد" قمنا بنشر المقال مجددا ومسح المقال القديم


صحافة حرة ، هذا ماأحب ، وهذا ماأتمناه ، وعلى أساسه أكتب ماأريد وأعلن عن مايخالجني بكل وضوح دون أن أتخبأ خلف أصبعي . أنتقد ماأراه خطأ وأعطي رأيي دون وجل . في بعض الأحيان لدي مداخلات عن مايكتبه الآخرين وأتقبل الآخر بما يكتبه عني . وفي مسلسل الصحافة الجديد طارق عزيز وغبطة البطريرك وفي إحدى حلقاته والتي أصبحت تشبه المسلسلات المكسيكية الطويلة الأمد ، كتبت مقال عنوانه " إن كان طارق عزيز مجرماً فإن غبطة الكاردينال أب " وقد أزعج هذا المقال البعض وقسماً منهم من واجهني مباشرة وجهاً لوجه وقسم من عبر عن إستياءه بمقال ، وللجميع مني كل الإحترام ، وأيضاً هناك الكثير من عبر عن تأييده لرأيي وهؤلاء لايزيد إحترامي لهم عن غيرهم ممن لم يأيد . وبالرغم من إن ماكتبه الزملاء سمير إسطيفوا شبيلا ومايكل سيبي عني والذي يعتبر مسيء لشخصي ولفكري إلا إنني كان لي ردي وإلذي لم أرسله لينشر كي لاندخل بدوامة من كان ليس معي فهو ضدي ونبدأ من بعدها رشق بعضنا الآخر بقذائف الحبر والذي لايفيد القراء بشيء ، فلكل منا رأيه ولا داعي للعبة جر الحبل التي لاأحبها .
السيد سمير إسطيفوا شبيلا إنتقد ماكتبته وأتهمني بأنني غيرت منهجي وهذا مالم أفعله وللتوضيح أقول له ، لا يزعجني قط إطلاق سراح طارق عزيز من عدمه ، أو تدخل غبطة البطريرك بالسياسة وإن كنت من اللذين يتمنون تدخل السلطة الكنيسة بالسياسة من جانب إعطاء الرأي السديد لغرض الإصلاح دون الذوبان في لعبتها ، كون إن الكنيسة مؤسسة ذي بعدين إلهي وإنساني ، إلهي غير متبدل وإنساني متغير ويتطور حسب مقتضيات الزمن كونها من العالم ومن المفروض بها أن لاتكون من العالم وهذا يجب أن يكون حال كل مسيحي .
إنما إعتراضي هو لما لمسته من بعض ماكتب والذي لايتوافق مع فكري ، وكوني حر ولي تحليلي الخاص ، فقد إستشفيت منها تبني فكرة الحكم الذاتي للمسيحيين واللذي يتعارض كلياً مع رؤيتي لمصير شعبنا الذي يتخبط بكثرة المرجعيات السياسية من خلال الكم الغير محسوب حسابه من الأحزاب المسيحية وتعدد المراجع الدينية الغير متوافقة والتي للأسف الشديد في مسيرتها للترايد .
يلومني الأخ سمير شبيلا ويقول نصاً " والان سيدي زيد هذه كانت معظم كتابات الأخوة حول موضوعنا، يمكن الرجوع الى تفاصيلها وهي منشورة الان ، لم نرى عند أحد تهجم على شخصية الكاردينال " إنتهى الإقتباس .
جعلتني أشك في مقدرتك على تحليل ماكتب عزيزي سمير شبيلا ، اليس في مقالات البعض تهجم وأستهزاء في شخصية البطريرك ؟ عجباً لك كيف تحاول التستر على مايوافق رأيك ! . يكفي أن أقول لك بأن في بعض إستشهاداتك لما كتبه الأخوة الزملاء هناك إهمال لما يليها عمداً ، وكذلك تعمدك في عدم الإستشهاد في مقاطع أخرى . ومع ذلك ، ففي بعض العناوين التي وضعت لمقالاتهم هناك إسخفاف واضح لرأس كنيستنا . علماً بأنني لست من الذين يطيعون على عماهم ولاأقبل بأي خلل في كنيستنا خصوصاً من الإكليروس ولي مكان الشاهد الف .
والأخ مايكل سيبي ، وإن لم يوافقني الرأي إلا إنني من المعجبين بأسلوبه الموزون في مقدمة غالبية مقالاته ، وجوابه في مقالته " إجابتي للأخوة الإعزاء وللطارق العزاء " فقد إستهل إستهلالاً بديعاً في المقدمة يدرك من خلالها القاري بأن في فكر الكاتب تقبل لفكر الآخر وهذا ماشوقني لمتابعة ماكتبه بشغف ، لتليها سطور ينتهي فيها الشغف ليعود بنا وأياكم إلى قوقعة الأنا التي لاتقبل إختلاف الآراء . وكانت هناك أيضاً ردود أخرى تدور في دائرة ( أنا وبس ) متناسين بأن في الإختلاف محاسن .
ومع ذلك ، فإني أعترف بدخولي للعبة الرد بالمثل عنوة بعد أن أخذت على نفسي ( وأنا لست معقد ) بعض ماكتبه الأخ مايكل سيبي في مقاله " القــَـناعة والمُـتــَخـَـفــّون خـلـْـف القِـناع " والذي يخال لمن يقرأه من إن مايكل سيبي قد تقمص شخصية عنترة وهو يشهر سيفة ويسأل ( هل من منازل ) ويطالب الرجال بالمواجهة ونشر صورهم وعدم التخفي وكأننا من إختلفنا معه في الرإي قد هربنا من أمام وجهه وهو يلاحقنا بحسامه المصقول والذي يشطر الشعرة نصفين . ماهكذا يامايكل تورد الأبل ، أعطينا رأينا وأعطيت رأيك وأكتفينا ، إنما تستمر على نفس المنوال وتخرج إلى الميدان وكأنك تقول لمن لايشاطرك الرأي " من دخل دار مايكل سيبي فهو آمن " فهذا يعد بما يسمى الثرثرة الصحفية ونحن نريدها صحافة نافعة وإذا بك تعيدها إلى عهد " راح وولى " . ذكرتني في مقالك عندما كان يأتي أحدهم ويقول لنا مهددا " ألا تعرفون من أنا " ونحن من ليس لنا ظهراً يحمينا في الدولة لذا فإننا نحترم انفسنا وننسحب ، فهل تريدنا اليوم أن ننسحب ، حتى وإن كان ذلك يفرحك ويرضي غرورك ؟ إلا إنه من المحال في كل الأحوال خصوصاً لمن يسكن في دول تحترم نفسها مثل كندا حيث أسكن . بضاعتك ممكن ترويجها في الدول التي هجرناها ياأخي الكريم . وما ردي هذا إلا نزولاً عند رغبتك وخوفاً مني عليك أن تستمربالتحدي لتتقمص هذه المرة شخصية طرزان الذي سيقفز من على أشجار غابات أستراليا ويعبر المحيطات ممتطياً ظهر حوت كبير يصل بك إلى كندا وعند ذاك فسوف لن يقاوم طرزان صقيعها ( ونقبك يطلع على شونة ) .
ويكفي أن أنوه لما طالب به سيادة الكاردينال من أن في طلبه هذا ضربة كبيرة لحكومة العراق وقوات الإحتلال والذين أعادو بدولتنا الحبيبة إلى حقبة أسوأ من سياسة حزب البعث ، فهم يزجوا في السجون المجرمين والأبرياء دون محاكمة وكتابنا لايعلمون وإن علموا فلا يكترثون . Opinions