مجلس اسناد صلاح الدين يطالب اسامة بن لادن بالتوقف عن "استهداف العراقيين"
30/12/2007اصوات العراق/
طالب مجلس اسناد محافظة صلاح الدين، الاحد، زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن باصدار أمر لاتباعه لوقف "استهداف العراقيين وقتلهم"، ردا على تسجيل صوتي نسب لابن لادن صدر السبت، حذر فيه العراقيين من الانضمام إلى مجالس الصحوة.
وقال مجلس إسناد صلاح الدين، في بيان له صدر الاحد، وحصلت وكالة الانباء المستقلة ( اصوات العراق) على نسخة منه، إن "على اسامة بن لادن ان يأمر عناصر تنظيم القاعدة بوقف استهداف وقتل العراقيين، والاعتذار للمواطنين العراقيين الذين تضرروا من افعال اعضاء التنظيم الذين ارتكبو ابشع الجرائم بحقهم."
واضاف البيان الذي جاء ردا على تسجيل صوتي لزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، حذر فيه العراقيين من الانضمام الى مجالس الصحوة "ان الجرائم التي ارتكبها اتباع من اسموه الشيخ اسامة بن لادن بحق العراقيين، كانت الدافع الاول والاخير لانشاء مجالس الصحوة والاسناد، وليس حب السلطة والجاه والمال او العمالة لاحد كما يقول بن لادن".
وأنشئت مجالس الصحوة في عدد من المحافظات العراقية، مثل الأنبار وديالي ونينوى وصلاح الدين، في إطار حشد القوى العشائرية والسياسية المحلية لمحاربة الجماعات المسلحة، خاصة تنظيم ( القاعدة)، في تلك المحافظات.ويرأس تلك المجالس، في العادة، أحد وجهاء أو شيوخ العشائر في المحافظة المعنية.
وتابع البيان "إن من المؤسف ان مايقوم به اتباع بن لادن من اعمال منافية لمباديء الاسلام واخلاقه، قد جعل غير المسلمين ينظرون الى الاسلام بانه دين لسفك الدماء، وليس دين الحق والعدل والسلام والحوار بالتي هي احسن، مما الحق افدح الضرر بالدين الحنيف." حسب البيان.
وكان صحيفة الواشنطن بوست الامريكية قد نشرت تفاصيل التسجيل الصوتي الذي نسب لزعيم القاعدة اسامة بن لادن، والذي حذر فيه العراقيين السنة من الانضمام إلى مجالس الصحوة العشائرية التي وصفها بـ (المتحالفة مع الامريكان) أو المشاركة في أي حكومة عراقية موحدة.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض توني فراتو قد قال في بيان له السبت، إن التسجيل الصوتي يعد تذكرة لاستمرار أنشطة القاعدة في العراق، الرامية لإعاقة ما وصفه بالديمقراطية والحرية لكل العراقيين ووقف انتشارها في المنطقة.
فيما قال مسؤول أميركي في إدارة مكافحة الإرهاب إن واشنطن علمت بهذا التسجيل وإنها تدرسه.
وأضاف أنه لم يسبق أن اكتشف تسجيل مزيف لابن لادن، ولذلك فلن يكون هناك في واقع الأمر سبب يدعو إلى الاعتقاد بأن هذا التسجيل غير أصلي.