Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مجلس الأمن يدين الاعتداءات الإرهابية بواسطة صهاريج الكلور في العراق

23/02/2007

سوا /ندد مجلس الأمن الدولي الخميس بالاعتداءات الإرهابية في العراق لاسيما تلك التي تنفذ بواسطة صهاريج محملة بالكلور.
وقال السفير السلوفاكي بيتر بوريان الذي يرأس المجلس خلال الشهر الحالي إن أعضاء المجلس يتابعون بقلق الوضع في العراق، ويدينون كل الاعتداءات الإرهابية وبينها تلك التي ارتكبت في الآونة الأخيرة بواسطة الكلور والتي أدت إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين الأبرياء.
وأضاف أن أعضاء المجلس يأخذون علما بجهود قوات الأمن العراقية والقوة المتعددة الجنسيات في العراق التي تعرض عناصرها أيضا لهذه الاعتداءات، مشيرا إلى أن أعضاء المجلس يدعون إلى وقف أعمال العنف في البلاد ويعربون عن الأمل في أن تساهم جهود الحكومة العراقية في إعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد.
وكان قد قتل شخصان وأصيب سبعة آخرون بجروح الأربعاء في انفجار شاحنة صهريج تنقل الكلور في غرب بغداد بينما أصيب 35 آخرون بتسمم من جراء الدخان.
وفي منطقة التاجي شمال بغداد قتل ستة أشخاص وأصيب أكثر من 100 بجروح في انفجار صهريج كان محملا بغاز الكلور.
وكان الرجل الثاني في قيادة القوات الأميركية والمتعددة الجنسيات في العراق الجنرال راي أودييرنو قد كشف أن قوات مشاة البحرية العاملة في محافظة الأنبار السنية غرب العراق اكتشفت قبل يومين مصنعا للمتفجرات والعبوات والسيارات المفخخة.

وأوضح اودييرنو في مؤتمر صحافي في مقر قيادته في بغداد أن المكان الذي اكتشفه الجنود الأميركيون ضم عدة سيارات في مراحل مختلفة من تفخيخها إضافة إلى سيارات معدة للتفخيخ مع مشاغل حدادة وخراطة وتلحيم والمئات من القذائف المدفعية والصاروخية والمواد الكيميائية التي بدأ المتمردون يلجأون إليها.
من ناحية أخرى، قال أودييرنو إن القوات الأميركية لا تزال تعمل مع شيوخ العشائر في محافظة الأنبار لتعزيز مؤسسات الدولة ومكافحة مد تنظيم القاعدة.
وأضاف: "من الواضح أن القادة المحليين والمواطنين في المناطق أصبحوا يتحملون مسؤوليات أكبر في الحفاظ على أمنهم، ومحاولة الوقوف ضد عناصر القاعدة وسائر عناصر التطرف في مناطقهم".
أضاف أودييرنو أن شيوخ العشائر في منطقة القائم شجعوا ألفا من أبنائهم على التطوع في الشرطة العراقية لتعزيز مؤسسات الدولة.
ولفت أودييرنو إلى أن الوضع في العراق معقد والحكومة العراقية الفتية تواجه تهديدات من المتطرفين السنة والمتطرفين الشيعة ومن تنظيم القاعدة.
وقال أودييرنو إن رئيس الوزراء العراقي أمر بتنفيذ عملية فرض القانون لأنه يعتبر إحلال الأمن والاستقرار في بغداد حيوياً بالنسبة إلى مستقبل حكومته ومستقبل العراق.
وأضاف: "تسعى الحكومة العراقية من خلال هذه العملية إلى أن تبرهن للشعب العراقي وللمجتمع الدولي أنها قادرة على حماية كل مواطنيها بغض النظر عن انتمائهم الطائفي أو العرقي".
وقال أودييرنو إن نجاح الحكومة في تنفيذ خطتها الأمنية يعطيها فرصة لمد اليد لمختلف فئات الشعب العراقي لإتمام العملية السياسية. Opinions