Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

9 محافظات جنوبية تحصل على نصف إنتاجها من الكهرباء و12 محطة جديدة تهدر طاقتها بسبب النفط الأسود

شبكة اخبار نركال/  المدى/

كشف مسح أجرته "المدى"، امس الجمعة، ان المحافظات الجنوبية التسع لا تحصل الا على نصف ما تحتاجه من الطاقة رغم أنها تنتج ما معدله 8 آلاف ميغا واط يومياً.

واوضحت المعطيات، التي حصلت عليها "المدى" امس من شبكة مراسليها بالاضافة الى مسؤولين محليين تحدثوا اليها، ان المحافظات الجنوبية تحصل على 5 آلاف ميغا واط، وان ما تم اكماله من المحطات الغازية الـ 12 تعمل بنصف طاقتها بسبب استخدام الوقود الثقيل الذي قلل من الإنتاج وتسبب بارتفاع معدلات التلوث البيئي.

فيما كشفت المصادر عن تلكؤ البصرة وذي قار في إحالة محطات كان من المفترض ان يتم المباشرة في العمل بها منذ سنتين.

وكان أعضاء في لجنة الطاقة النيابية وخبراء اكدوا لـ"المدى"، إن غياب التنسيق بين وزارتي النفط والكهرباء وسوء إدارة الحكومة وقلة الخبرات، تسببت بتدهور تيار الطاقة في البلاد، وأشاروا الى ان محطات التوليد التي استوردها العراق عام 2009 والتي تعمل بالغاز النقي الذي يفتقر إليه العراق، جعلته يضطر للتعاقد مع ايران لتزويدنا بهذا الغاز، مؤكدين بانه لن يصبح حقيقة قبل نهاية عام 2014.

ويؤكد نواب ومسؤولون محليون في البصرة ان "مشروع المحطة الغازية في المحافظة لم تتم إحالته حتى الآن"، موضحين ان "اكبر محافظات العراق واكثرها أهمية تحتاج الى 2500 ميغاواط فيما لاتحصل الا على 900 ميغاواط رغم انها تنتج 1500ميغاواط" .

وذكر النائب عن البصرة جواد البزوني لـ"المدى" أن "المحافظة تحتاج الى اكثر من 1500ميغاواط، لكن ما تحصل عليه يتراوح بين 700 إلى 900 ميغاواط، فيما احتياجها الحقيقي يتعدى الـ2500ميغاواط". مشيرا الى ان "هناك محطتي غاز كان من المفترض الانتهاء منهما قبل سنتين لكن لم تتم إحالتهما لأية شركة".

الى ذلك يقول احمد السليطي، عضو مجلس محافظة البصرة في حديث لـ"المدى" امس، ان "البصرة أنفقت خلال السنوات الماضية اكثر من ترليوني دينار على مشاريع نقل وتوزيع الطاقة"، مؤكدا ان "السبب في عدم إنشاء محطات الكهرباء هو الشركات المتلكئة وغير الكفوءة" وكشف عن ان "بعض المشاريع أحيل قبل ٧ سنوات ولم ينجز حتى الآن". وفي السياق ذاته، كشف مسؤولون في محافظة ذي قار ان محافظتهم "خسرت ألفي ميغاواط من الكهرباء بسبب تلكؤ نصب محطتين تم شراؤهما منذ سنوات" والقوا باللوم على "شركة أحيل اليها العطاء ثم انسحبت"، كما انتقدوا "طريقة نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني في ادارة ملف الطاقة".

واشار المسؤولون، في تصريح لـ"المدى " امس، ان "ذي قار تحتاج الى 1200ميغاواط، فيما لاتحصل سوى على 500ميغاواط"، مؤكدين ان "ذي قار تنتج 500ميغاواط ايضا".

الى ذلك ذكرت مصادر مطلعة على واقع الكهرباء في البلاد، تحدثت لـ"المدى" امس، ان "محافظة بابل افتتحت منذ ثلاثة اشهر، وبحضور المالكي، محطتي كهرباء بطاقة إنتاجية 250 ميغاواط، في منطقة ابوغرق، وتم تنفيذهما عن طريق شركة كورية".

وتضيف المصادر لـ"المدى" بالقول "لكن المحطتين لاتعملان بكامل طاقتيهما الإنتاجية بسبب عدم وجود الوقود وقلة الكوادر، فيما ما زالت 100 قرية وحي سكني في بابل محرومة من الكهرباء".

وتلفت المصادر الى ان "بابل تنتج 1250ميغاواط، وحاجتها الفعلية الى التيار الكهربائي يصل الى 900ميغاواط، لكنها تحصل على 400 ميغاواط فقط".

وفي الديوانية أشارت مصادر محلية الى "وجود محطة توليد غازية شمال شرق المحافظة، تم نصبها عن طريق شركة كورية وبطاقة إنتاج تصل الى 400ميغاواط، لكنها لا تنتج اكثر من 100ميغاواط ، بسبب شحة الوقود وعدم وجود الفنيين القادرين على تشغيلها".

ولفتت المصادر الى انه "بسبب شحة الغاز قام المسؤولون عن المحطة بتشغيلها بالنفط الأسود، ما أدى الى سوء كفاءة المحطة إضافة الى تلويثها بيئة المدينة بشكل لافت". مبينة ان "الديوانية تحتاج الى 600ميغاواط، فيما تحصل على 250ميغاواط، رغم انها تنتج 360ميغاواط".

وفي محطة كهرباء الزبيدية في الكوت وهي من المشاريع العملاقة اذ من المؤمل ان تصل طاقتها الإنتاجية الى 2540ميغاواط ، في عام 2016، وهي المحطة الوحيدة التي تعمل بشكل طبيعي، والعمل مستمر بها حسب التوقيتات المعلنة.

وتنتج المحطة، التي نصبتها شركة صينية، حاليا 660 ميغاواط، ومن المفترض ان يصل إنتاج المرحلة الاولى نهاية العام الحالي الى 1230ميغاواط واط. وفيما تحتاج محافظة واسط الى 650ميغاواط إلا أنها تحصل على 350ميغاواط فقط.

الى ذلك قالت مصادر في محافظة ميسان ان المحافظة "تشهد تعثراً في عمل محطة غازية نصبت قبل سنتين في المحافظة بسبب استخدام النفط الأسود بدلاً عن الغاز النقي وهو مايخفض كفاءة وعمل وحدات الطاقة".

وأوضحت المصادر ان "ميسان تنتج 100 ميغا واط، وتحتاج الى 500ميغاواط ، لكنها لاتحصل إلا 250 ميغا فقط".

أما في المثنى، فلم تتم إحالة محطة الوقود الغازية منذ ثلاث سنوات، وتحتاج المحافظة الى 400ميغاواط، فيما تحصل على اقل من 150ميغاواط، رغم أنها تنتج قرابة الـ500ميغاواط.

بدورها اكدت إدارة محافظة النجف، أن تجهيزات الطاقة الكهربائية "لم تتحسن إلا قليلاً مقارنة بالعام 2012 المنصرم".

وفي حين بينت أن المحافظة "تتسلم ما معدله نحو 50 % من حاجتها التي تصل إلى 700 ميغا واط"، أكدت أن "المشكلة الحقيقية للكهرباء تكمن في عدم قدرة وزارة النفط على تأمين متطلبات عمل الوحدات التوليدية ما يجعلها تعمل بطاقات متدنية".

وأشارت إدارة النجف الى ان "محطة كهرباء الحيدرية الغازية لازالت غير مكتملة"، ولفتت الى ان المحافظة "تحتاج الى 700ميغاواط، فيما تحصل على 350ميغاواط، لكنها تنتج 270ميغاواط من الطاقة الكهربائية".في غضون ذلك لاتزال محطة كهرباء الخيرات الغازية في كربلاء لاتعمل بشكل كامل بسبب شحة الوقود.

وتؤكد مصادر مطلعة في المحافظة ان "كربلاء تحتاج الى 500ميغاواط، فيما تحصل على 320ميغاواط، رغم انها تنتج 600ميغاواط".

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
• منظمة حمورابي لحقوق الانسان تتلقى رسالة شكر وتقدير لجهودها في دعم جامعة الحمدانية • رئيس جامعة نينوى المشرف العام على جامعة الحمدانية يعبر عن امتنانه وتقديره للمواقف الداعمة التي تنفذها منظمة حمورابي لحقوق الانسان العرب والتركمان مستاؤون من قرار المحكة العليا حول كركوك.. والأكراد يرحبون العرب والتركمان مستاؤون من قرار المحكة العليا حول كركوك.. والأكراد يرحبون شبكة اخبار نركال/ الحرة/ أثار قرار المحكمة الإتحادية العليا الأخير المتعلق بإلغاء المادة 23 من قانون مجالس المحافظات لسنة 2008 الخاص بمحافظة كركوك، العراق يقدم مساعدات للنازحين اللبنانيين من الجنوب بسبب القصف الإسرائيلي العراق يقدم مساعدات للنازحين اللبنانيين من الجنوب بسبب القصف الإسرائيلي يأتي ذلك بعد ساعات من قرار للحكومة العراقية بإطلاق حملة شعبية رسمية لإرسال المساعدات الغذائية إلى الشعب الفلسطيني. بمشاركة السيد وليم وردا بمشاركة السيد وليم وردا • الكنيسة الانجيلية الأرمنية في بغداد تقيم الصلوات من اجل كل العراقيين • القسيس رافي : المسيحيون العراقيون يؤكدون وجودهم في بغداد و في نينوى و في مدن و بلدات عراقية أخرى و ليس في عاصمة أوربية او أمريكية
Side Adv1 Side Adv2