Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

محامي صدام: القوات الأميركية تحقق في مقتل العبيدي

27/06/2006

عمان: فارس شرعان
اكدت هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين ان القوات الاميركية في العراق تواصل التحقيق في ظروف وملابسات اغتيال الرجل الثاني في الهيئة خميس العبيدي وكيل الدفاع عن صدام حسين وأخيه غير الشقيق برزان التكريتي موضحة انها بانتظار نتائج التحقيق. وقال عضو هيئة الدفاع ودود فوزي شمس الدين ان الهيئة على اتصال دائم مع زوجة العبيدي واعضائها في بغداد لمتابعة هذا الموضوع موضحاً ان اسرة العبيدي تعيش في المنطقة الخضراء في حماية القوات الاميركية. وأضاف لـ«الشرق الاوسط» نقلا عن زوجة العبيدي ان القوات الاميركية والسلطات العراقية مارست ضغوطاً كبيرة على الميليشيات لتسليم جثة العبيدي لأهله وذويه موضحاً انه تم دفن جثمان المحامي خميس العبيدي في منطقة الاعظمية حيث يقيم. وقال ان احداً لم يتعرض للجثمان خلال الجنازة او خلال مراسم الدفن موضحاً ان اهالي الاعظمية شيعوا جثمان العبيدي بأعداد كبيرة. من جهة ثانية طالب محاميان ايطاليان المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان امس بالنظر في قضية نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز بعد «معلومات حول نية تسليمه الى الحكومة العراقية» وذلك «نظرا للانتهاكات المعروفة للمواثيق». وقال المحاميان جيوفاني دي ستيفانو ودومينكو مارينلي في بيان «تناهى الى مسامعنا معلومات الجمعة الماضي حول نية الولايات المتحدة وبريطانيا وايطاليا تسليم المسؤولية الجسدية عن الموقوفين الى الحكومة العراقية». واكدا ان عزيز يتوجه الى المحكمة، ومقرها ستراسبورغ، بموجب الاجراءات الطارئة المعروفة بالمادة رقم 39 التي تسمح للمحكمة بالنظر في القضايا بشكل طارئ. يذكر ان المحاميين الايطاليين اعضاء في هيئة الاسناد القانونية للدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين والتي تضم عشرات المحامين العرب والاجانب. واضاف البيان «شعرنا ان من المناسب التوجه الى المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان نظرا للانتهاكات المعروفة للمواثيق ونوايا الحكومة العراقية». ويتوقع البيان «ردا في غضون يومين».
يشار الى ان المسؤولية القانونية عن الموقوفين نقلت الى الحكومة العراقية العام 2004، لكن الادارة اليومية والامنية لشؤونهم ظلت في ايدي قوات التحالف. وتابع البيان ان «قلقنا نابع من كون الحكومة العراقية ستعاقب طارق عزيز بعيدا عن اي عملية قضائية (...) ولا تستطيع ايطاليا وبريطانيا الافلات من مسؤوليتهما، ليس عن طارق عزيز فحسب، وانما عن جميع الموقوفين». وقد سلم عزيز نفسه للقوات الاميركية اثر سقوط بغداد في ابريل (نيسان) 2003 ولم توجه اليه اي تهمة حتى الان. وتطالب عائلته ومحاموه بصورة مستمرة باطلاق سراحه بسبب حالته الصحية المتردية.
Opinions