Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

محيي الدين سعيد ينتظر يوم الهوى ...أروى !!

يستعد الكاتب والناقد اليمتي محيي الدين سعيد لأطلاق أقرب مؤلفاته الى نفسه وقلبه كما ذكر , والكتاب الذي غيب عنا المبدع محيي الدين متذ ثلاث سنوات , هو هذا الكتاب الذي نما فيه من بهاء لغوي ,وبنيه نصيه عميقه هي أقرب الى الفلسفه والشعر من أي كتاب في النقد ,,وفيه من الطاقه الروحيه والفكريه التي وصل اليها محيي الدين في هذه المرحله الأبداعيه , والتي جعلت الكتاب بما فيه من كم عاطفي هائل ,,,يرفرف بجناحي غلافه الذي يوحي بما يوحى به الى القديسين والصالحين من السماء ,
أو بما يوحي به ....بعض الملائكه الى بعض العاشقين من أصفيائهم , وبنظره الى الغلاف المنتزع من بيئة الحبيبه أروى أو أيا كان اسمها الحقيقي ,أو قد يكون هو هذا والحب سر الصاحب والصاحبه ,وهو على مايبدو ليس ببعيد عن احد الشواطئ المذهلة جمالا, وهو شاطئ قريب من أروى أكثر من محيي الدين ,وان كان هو أقرب ايها بالحب وفي الحب ومن الحب .

انها حياة مثاليه أحب محيي الدين اهداءها لأروى , ولكتها هربت من مأساتها ألى مأساتها من غير الحبيب الحقبقي الى الحبيب الوهمي المتمثل بالشاطئ الجميل المفتوح على منظر يسلب اللب والخيال , وهو مالم تستوعبه اروى - كحال الكثير من الأناث - لسؤ الحظ .

هذه امرأة ....ينظر اليها حبيبها من الخلف وهي لاتلوي على شئ...فهي تبحث عن حياة ليست موجودة على هذه الأرض , وهذا حظه متها وهو حظ قد لايكون في متناول القلب أو العقل أو الروح .

لكن رغم كل شئ فهناك في داخل الكتاب حب كبير وحقيقي أخرج مافي نفس محيي الدين من شعرمفلسف جامح مجنون , وهنك امرأه قد تكون جميلة الروح والعقل والجسد .

ويتميز أو يتمايز الكتاب بأنه الأول في هذا المجال......من حيث تقنية الموضوع وطريقته وابهاره للقلرئ والجيشان العميق ,والشجن الذي يمر به الكائن الأنساني في هذا العمر الرصين والوقور الأ عند بعض النساء !


Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
هل الجهل هو سبب الأزمات في العراق الديمقراطي؟ يعاني الشعب العراقي من أزمات كثيرة، معظمها جديدة لها علاقة بالديمقراطية الناشئة التي لم يعهدها من قبل. ولكثرة هذه الأزمات وخطورتها، فقدت ورقة عمل كلدانية مقترحة لما بعد الانتخابات ( 3/3) تطرقنا في الجزئين السابقين لقضايا رأيناها من اهم القضايا التي افرزتها الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من اذار 2010 ، فبالرغم من عدم حصول الكلدانيين على مقعد انتخابي ضمن رئيس الجمهورية جلال طالباني يهنئ الصابئة المندائيين بعيد رأس السنة المندائية شبكة أخبار نركال/NNN/ بعث فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني برقية تهنئة إلى الصابئة المندائيين في العراق والعالم بمناسبة عيد رأس السنة المندائية، وفيما يأتي نصها: "عام الجماعة" أم اقتربت الساعة؟ هذا هو مقالنا الثالث تعليقاً على خطاب ابن لادن الأخير المهم، والذي ربما يكون الخطاب الناعي الأخير في تاريخ "القاعدة"، بعد أن بدأت بشائر هزيمة "القاعدة" ومن معها في العراق تظهر، بحيث أمكنت نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي الخروج من المنطقة الخضراء والنزو
Side Adv1 Side Adv2