محيي الدين سعيد ينتظر يوم الهوى ...أروى !!
يستعد الكاتب والناقد اليمتي محيي الدين سعيد لأطلاق أقرب مؤلفاته الى نفسه وقلبه كما ذكر , والكتاب الذي غيب عنا المبدع محيي الدين متذ ثلاث سنوات , هو هذا الكتاب الذي نما فيه من بهاء لغوي ,وبنيه نصيه عميقه هي أقرب الى الفلسفه والشعر من أي كتاب في النقد ,,وفيه من الطاقه الروحيه والفكريه التي وصل اليها محيي الدين في هذه المرحله الأبداعيه , والتي جعلت الكتاب بما فيه من كم عاطفي هائل ,,,يرفرف بجناحي غلافه الذي يوحي بما يوحى به الى القديسين والصالحين من السماء ,أو بما يوحي به ....بعض الملائكه الى بعض العاشقين من أصفيائهم , وبنظره الى الغلاف المنتزع من بيئة الحبيبه أروى أو أيا كان اسمها الحقيقي ,أو قد يكون هو هذا والحب سر الصاحب والصاحبه ,وهو على مايبدو ليس ببعيد عن احد الشواطئ المذهلة جمالا, وهو شاطئ قريب من أروى أكثر من محيي الدين ,وان كان هو أقرب ايها بالحب وفي الحب ومن الحب .
انها حياة مثاليه أحب محيي الدين اهداءها لأروى , ولكتها هربت من مأساتها ألى مأساتها من غير الحبيب الحقبقي الى الحبيب الوهمي المتمثل بالشاطئ الجميل المفتوح على منظر يسلب اللب والخيال , وهو مالم تستوعبه اروى - كحال الكثير من الأناث - لسؤ الحظ .
هذه امرأة ....ينظر اليها حبيبها من الخلف وهي لاتلوي على شئ...فهي تبحث عن حياة ليست موجودة على هذه الأرض , وهذا حظه متها وهو حظ قد لايكون في متناول القلب أو العقل أو الروح .
لكن رغم كل شئ فهناك في داخل الكتاب حب كبير وحقيقي أخرج مافي نفس محيي الدين من شعرمفلسف جامح مجنون , وهنك امرأه قد تكون جميلة الروح والعقل والجسد .
ويتميز أو يتمايز الكتاب بأنه الأول في هذا المجال......من حيث تقنية الموضوع وطريقته وابهاره للقلرئ والجيشان العميق ,والشجن الذي يمر به الكائن الأنساني في هذا العمر الرصين والوقور الأ عند بعض النساء !