Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مشكلة الأرض والتاريخ والعودة.لشعبنا

مشكلة الأرض والتاريخ والعودة
فهل درسنا سبل العودة السليمة المبنية على أسس علمية وموضوعية وحقوقية؟!!

إنَّ الأخبار الواردة من أرض الآباء والأجداد( طورعبدين) ومشكلة الأرض التي هي ملك لدير "مار كبرائيل" السرياني الذي يعود تاريخه إلى القرن الرابع الميلادي والكائن في اقليم "طور عابدين" جنوب شرقي تركيا.
تؤكد على أنّ ما اقترحناه في عام 1996م هو السليم.
فكان يزورنا العديد من رؤساء تنظيمات شعبنا ويطرحون علينا مسألة العودة إلى ديارنا هناك.وكانوا يؤكدون من خلال علاقتهم مع بعض التنظيمات الكردية بأنهم على علاقة حسنة وأنَّ شعبنا المهاجر هو على أهبة الاستعداد للعودة لبناء تلك القرى المهدمة أو التي لم يعد بعضها إلا أطلالاً...فماذا كان جوابنا لهم؟!!
كُنا نؤكد لهم على أن عودة شعبنا يلزمها تحقيق عدة شروط ومعاهدات بين تنظيماتنا والبرلمان الأوروبي والحكومة التركية والأمم المتحدة.
1ً: البرلمان الأوروبي .
2:الحكومة التركية_ وهنا لا تسقط التزامات تركيا كدولة مع تغيير الحكومات أو النظام فيها.
3: الأمم المتحدة ومنظماتها الخاصة بعودة اللاجئين.
وأكدنا على أن أي عودة بدون تلك التعهدات ستكون مضيعة للوقت وبناء القرى لغيرنا وضياع القوة المادية التي جمعناها خلال عشرات السنين في الدول التي نتواجد فيها.
وكانت الشروط التي وضعناها وحملناها لمسئولين في تلك التنظيمات...(لن نذكرها هنا)
آ:الشروط التي على الدولة التركية أن تتعهد بها أمام الاتحاد والبرلمان الأوربي والأمم المتحدة هي:
1= أن تُخلي الحكومة التركية قُرانا من الذين استولوا عليها بالقوة سواء أكان قبل هجرتنا أم بعدها.
2= أن تتعهد بتأسيس البنى التحتية لقيام أنظمة وضابطة البناء في تلك القرى.( مخططات ومجاري وكهرباء وماء وبناء دور للمدارس ..)
3= أن تتعهد تركيا بعدم الالتفاف على شعبنا بعد عودته بأن تحميه وتقر له بحكم ذاتي في مناطق تواجده.
4= أن تتعهد بأن تمنحه حق تدريس المناهج الدراسية بلغته الأم ( السريانية)..بالإضافة إلى اللغة التركية.
أما مسؤولية الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة فتتمثل بمايلي:
1= أن يكون الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ساهرين على تلك المعاهدة.
2= أن يقدما الدعم المالي والمعنوي والسياسي لشعبنا في حصوله على الحكم الذاتي ضمن الدولة التركية الموحدة.
3=أن يمدا شعبنا بكل الخبرات في جميع المجالات والدعم اللوجستي لقيام واستمرار وجودنا هناك.
4= عدم إسقاط الجنسيات للعائدين الذين حصلوا عليها في البلاد الأوروبية والغربية وأمريكا وكندا واستراليا.
هذه بعض ما نتذكره اليوم بالنسبة لعودة شعبنا إلى قراه في طور عبدين.
وقلنا يومها فأي عودة ليست موثقة ستكون عبارة عن خسارة جهدنا المادي والمالي وسنكون كمن يقدم هدية عمره لمن أجبره على الهجرة والتهجير.لأن الآخر يطرح بشكل ذكي مسألة العودة.ليمتص كل قطرة دم ٍ حتى لو بعد مئة عام.
فهل نفّعل اليوم هذه المطالب ونزيد عليها ولكن على أسس راسخة تحقق استمرار حلمنا بالعودة.؟!!
أخوكم اسحق قومي
ألمانيا
3/9/2008م
Sam1541@hotmail.com
Opinions