مفوضية الانتخابات ترفض اعادة فرز الاصوات وتعلن الجمعة يوم اعلان النتائج رسمياً والمالكي يتقدم مجدداً
21/03/2010شبكة أخبار نركال/NNN/المرصد نينوز/
اعلن رئيس المفوضية المستقلة العليا للانتخابات في العراق فرج الحيدري 21 مارس/آذار ان المفوضية سلمت كافة القوى والاحزاب السياسية المشاركة بالانتخابات البرلمانية في البلاد نسخأً من نتائج فرز الاصوات في مراكز الاقتراع، وانه بامكان القوى والاحزاب مقارنة هذه المعطيات مع النتائج التي سيتم الاعلان عنها رسمياً قريباً.
ورداً على دعوة عدد من التكتلات السياسية اعادة فرز الاصوات قال الحيدري ان: المفوضية على استعداد لاعادة فرز الاصوات باي مركز اقتراع في حال ظهر تباين بين النتائج الرسمية والارقام التي تم تسليمها للاحزاب.
كما افادت المفوضية انها ستعلن رسمياً عن نتائج الانتخابات البرلمانية يوم الجمعة القادم.
وتشير آخر الانباء الواردة من العاصمة العراقية الى تقدم طفيف لرئيس الوزراء نوري المالكي على منافسه الاقوى اياد علاوي، الذي كان حتى الساعات الاخيرة يتبوأ مركز الصدارة، وذلك بعد فرز 95% من اصوات الناخبين العراقيين.
يذكر ان الرئيس العراقي جلال طلباني ورئيس الوزراء نوري المالكي قد طالبا مفوضية الانتخابات باعادة فرز الاصوات يدوياً، وذلك استجابة لمطالب بعض الاحزاب، اذ صرح الرئيس طالباني: "يسير شعبنا قدما على طريق ترسيخ الديمقراطية التي افتقدها عقودًا طويلة وفي هذا السياق جاءت الانتخابات الاخيرة إسهامًا كبيرًا اخر في بناء صرح العراق الجديد وإدراكًا لاهمية هذا الحدث فان الجميع يحرصون على ان تنجز العملية الانتخابية بكل نزاهة وشفافية وموضوعية".
وفي المسعى ذاته صدر بيان عن مكتب رئيس الوزراء المالكي جاء فيه ان "انتخابات السابع من مارس/آذار خطوة كبيرة على طريق تعزيز التجربة الديمقراطية في العراق ونظرًا لوجود مطالب من عدة كتل سياسية بإعادة العد والفرز يدويًّا، ادعو المفوضية العليا للانتخابات إلى الاستجابة الفورية لمطالب هذه الكتل حفاظًا على الاستقرار السياسي والحيلولة دون انزلاق الوضع الأمني في البلاد وعودة العنف".
الى ذلك شددت مفوضية الانتخابات على عدم وجود اية اسباب تدعو الى اعادة عد وفرز الاصوات في مراكز الاقتراع التي يزيد عددها عن 40,000 مركز.
المصدر: وكالات