Skip to main content
مقبرة ونصب تذكاري.. إنشاء أول معلم لتخليد الايزيديين في سنجار Facebook Twitter YouTube Telegram

مقبرة ونصب تذكاري.. إنشاء أول معلم لتخليد الايزيديين في سنجار

المصدر: شفق نيوز

رأت "المنظمة الدولية للهجرة" التي تتخذ من جنيف مقرا لها، أن تشييد مقبرة ونصب تذكاري، يعد الأول من نوعه بهذا الحجم لتوثيق الإبادة الجماعية للايزيديين، قد بدأ في منطقة صولاغ في سنجار، ليكون معلما تاريخياً للأجيال القادمة.

وأوضحت منظمة الهجرة، غير الحكومية، الناشطة في مجال الهجرة في أنحاء العالم كافة، والتي تعرف عنه نفسها بأنها تعمل عن كثب مع حكومتي العراق وحكومة إقليم كوردستان ومنظمات المجتمع المدني، أن مع استمرار المجتمع الايزيدي في اعادة الاعمار بعد الابادة الجماعية، بدأت رسميا عملية اطلاق بناء المقبرة والنصب التذكاري، وذلك بمبادرة من جمعية "مبادرة نادية" في العام 2021.

ولفتت في تقرير لها، ترجمته وكالة شفق نيوز، إلى أن "مشروع المقبرة والنصب التذكاري، جاءت استجابة لطلبات المجتمع الايزيدي، وأن عملية التصميم والتخطيط للمقبرة والنصب التذكاري استغرقت عامين، وذلك بالشراكة مع أفراد المجتمع وأحد المهندسين الايزيديين، وبدعم من المنظمة الدولية للهجرة في العراق والوكالة الامريكية للتنمية الدولية (يو اس ايد).

ونقل التقرير عن الناشطة الايزيدية ناديا مراد، قولها إن "الحزن هو جزء من عملية التعافي.. ووجود مكان للحزن الجماعي وان نتذكر عائلاتنا واصدقائنا وجيراننا، هي مسألة ضرورية للناجين، وخاصة بالنسبة الى الذين عادوا الى سنجار".

وأضافت أن الفكرة تخدم أيضا "الهدف التعليمي بتذكير العالم بما عانى منه مجتمعنا، وكيف يجب الاستمرار في التركيز على منع مثل هذه الفظائع".

ونقل التقرير أيضاً، عن رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق جورجي جيغاوري قوله: "عندما يعاني المجتمع من هذا المستوى من الصدمة والدمار، يتحول احياء ذكرى الماضي وذكرى الاحبة المفقودين، من العناصر الاساسية للجهود المبذولة من اجل دعم الناجين خلال عودتهم الى ديارهم من النزوح".

وتابع جيغاوري: "ما نحاول القيام به هنا: نصب تذكاري من جانب المجتمع، ومن أجله، وهو ما يتلاءم أيضاً مع الأحكام المنصوص عليها في قانون الناجين الايزيديين الذي عملت المنظمة الدولية للهجرة ومبادرة ناديا على دعمه منذ بدايتها، والتي نظل نحن على التزام بها مع استمرار بدء تطبيق التعويضات".

من جانبه، ذكر خالد طلو خضر، وهو من أبناء المجتمع الايزيدي، وأحد أقارب ضحايا الإبادة، أن "هذه المقبرة ستكون المشروع الاول بهذا الحجم لتوثيق الابادة الجماعية للايزيديين، وسيكون بمثابة معلم تاريخي للاجيال المقبلة، وستقدم رؤية بصرية لحجم الابادة وتأثيرها على مجتمعنا".

وزاد خضر، بالقول إن "إقامة مقبرة جماعية رمزية سيستقطب انتباه الشخصيات العامة والمهتمين بقضايا حقوق الإنسان والعدالة".

واعتبر التقرير أن تخليد ذكرى ضحايا الإبادة يعتبر امرا ضروريا بالنسبة للمجتمع الايزيدي فيما لا يزال العديد منهم نازحين داخل العراق بعد أكثر من ثماني سنوات.

ولفت إلى أن "اختيار التصميم النهائي للمقبرة والنصب التذكاري جاء بعد مشاورات مكثفة مع الناجين من النازحين والعائدين، هي خطوة ليس الهدف منها تكريم ذكرى الذين فقدوا، وانما ايضا لتكون بمثابة حافز للتعافي الجماعي للشعب والمجتمع والمنطقة التي صمد أمام صدمة مهولة".

واختتمت المنظمة الدولية للهجرة، التقرير، بالإشارة إلى أن هذا أول مشروع تخليد بهذا الحجم والنطاق يتم إقامته في سنجار، ويهدف تصميم المبنى الى المحافظة على ذكريات الايزيديين في سنجار وتكريمهم، وسيكون بمثابة مكان لإحياء ذكرى المجتمع الايزيدي عامة.

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
تقرير دولي يحذر من تقرير دولي يحذر من "تأثيرات مناخية مدمرة" في نينوى تهدد بنزوح جديد شدد معهد بحوث السلام الدولي، اليوم الأحد، على حاجة العراق الى دمج التغير المناخي ببرنامج إعادة الإعمار في محافظة نينوى. • السيد لويس مرقوس ايوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان يزور مركز قضاء تلكيف المحررة • السيد مرقوس والوفد المرافق معه يشخصون الأضرار التي لحقت بالقضاء على يد الإرهابيين الدواعش • الوفد يناشد الجهات المعنية بتوفير الخدمات الطبية والبلدية العاجلة بالشراكة و الدعم من منظمة التضامن المسيحي الدولية • منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تشمل بالإغاثة الشتوية النازحين في قرية جلك بمنطقة برواري بالا •175 شخص من مختلف الأعمار يستفيدون من هذه الإغاثة "عراق بلا مخيمات".. ما لا تتفق عليه بغداد وأربيل ليست المرة الأولى التي يُفتح فيها ملف النازحين في العراق، إذ إنه بات معضلة تسلّم من حكومة إلى خليفتها، وتجري العادة أن يتعّهد كل رئيس وزراء عراقي ضمن برنامجه الحكومي، أن يعمل على إنهاء هذا الملف الذي ظهر في 2014، إبان سيطرة تنظيم الدولة على مناطق واسعة
Side Adv2 Side Adv1