Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مقتل 27 في انفجار شاحنة ملغومة بالعراق وأمريكا توبخ الساسة

06/08/2007

رويترز/
قالت الشرطة إن شاحنة ملغومة انفجرت في شمال العراق فقتلت 27 شخصا وسوت عدة منازل بالتراب يوم الاثنين فيما أبدت واشنطن نفاد صبر ازاء تعطل العملية السياسية التي فشلت في عقد مصالحة بين الجماعات الطائفية.

وبحث رجال الانقاذ بين الانقاض عن ناجين من الهجوم الذي وقع في بلدة تلعفر القريبة من الحدود السورية. وقالت الشرطة ان نحو 30 شخصا أصيبوا.

وفي شرق بغداد قتل ستة أشخاص وأصيب تسعة حينما انفجرت قنبلة مخبأة في حاوية للقمامة في وجه عمال نظافة الشوارع.

وخلال الليل عثرت الشرطة في بلدة بعقوبة بمحافظة ديالى على 60 جثة متحللة بين الحشائش الطويلة. وتشن القوات الامريكية والعراقية هجوما منذ أسابيع في المحافظة.

وفي بغداد قالت الشرطة انها انتشلت 18 جثة.

وتأتي أعمال العنف فيما أعد الساسة العراقيون لمحادثات هذا الاسبوع من أجل اعادة توحيد الحكومة التي كانت تهدف لتخفيف حدة العنف الطائفي. يأتي ذلك بعد انسحاب التكتل السني الرئيسي في الحكومة.

ودخل البرلمان العراقي في عطلته السنوية الاسبوع الماضي من دون اصدار قوانين خاصة باقتسام الثروة النفطية في العراق. وتعتبر واشنطن مثل هذا القانون حيويا في انهاء العنف الطائفي من خلال تعزيز المصالحة الوطنية.

وانتقد وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس أمس العطلة البرلمانية بأشد العبارات التي وجهتها واشنطن للقيادة العراقية.

وقال جيتس في تصريحات لشبكة ان.بي.سي "قلت انه (في مقابل كل يوم نوفره لكم فاننا نوفره بالدماء الامريكية). فكرة ذهابكم في عطلة غير مقبولة."

ولا يمكن للبرلمان اصدار قوانين قبل أن تصوغها الحكومة المنشغلة في مسألة انسحاب التكتل السني.

واعلن المالكي رفضه قبول استقالة ستة وزراء سنة اثار انسحابهم الاسبوع الماضي ازمة سياسية.

وقالت جبهة التوافق انها ستنسحب على أي حال ما لم يلب المالكي مطالبهم التي تشمل اعطاءهم صلاحيات أكبر فيما يتعلق بالسياسة الامنية.

وقال زعيم الجبهة عدنان الدليمي ان المالكي يدير حكومة طائفية فاشلة هدفها افشال العملية السياسية. Opinions