مقتل 80 واصابة اكثر من مئة في تفجيرات ببغداد
08/12/2009شبكة اخبار نركال/NNN/
بغداد (رويترز) / قالت الشرطة العراقية ان عدد الضحايا في أربعة تفجيرات بسيارات ملغومة او أكثر في العاصمة العراقية بغداد ارتفع يوم الثلاثاء الى 80 قتيلا و128 مصابا وانها استهدفت مباني حكومية حساسة.
وهزت التفجيرات مباني في مناطق شتى من بغداد وأضرت بشعور أمني هش قبل مزاد على عقود تطوير حقول نفطية في مطلع الاسبوع القادم حين يصل الى العاصمة العراقية كبار المديرين التنفيذيين لكبرى شركات النفط وأيضا قبل الانتخابات العراقية التي تجري العام القادم.
وذكرت الشرطة العراقية ان ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح خمسة في الانفجار الاول الذي وقع في احدى ضواحي جنوب بغداد.
وأضافت ان اخرين قتلوا وجرحوا في ثلاثة تفجيرات على الاقل وقعت بشكل متتال في وسط بغداد بعد نحو نصف الساعة.
وقال اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم قوات الامن في بغداد لرويترز ان مدنيين وأفرادا من الامن كانوا بين القتلى وانه سيعلن التفاصيل فور ورودها.
وذكرت بعض مصادر الشرطة ان عدد التفجيرات خمسة اثنان قرب مبان تابعة للقضاء وواحد قرب جامعة واخر قرب حي تجاري بوسط بغداد وتفجير سابق في الجنوب.
وتصاعد الدخان من موقعين على الاقل وتسببت الانفجارات وهي أول انفجارات كبيرة تهز العاصمة العراقية منذ 25 اكتوبر تشرين الاول في تحطم النوافذ في مناطق شتى من بغداد.
ووقع انفجار محدود ذكر بعض مسؤولي الشرطة انه قد يكون ناجما عن انفجار عارض لذخيرة مخبأة في حي مدينة الصدر الشيعي يوم الاثنين وقتل في الانفجار سبعة أطفال في مدرسة.
وقتلت هجمات رئيسية بالقنابل في قلب العاصمة العراقية في أكتوبر وهجمات مماثلة في أغسطس اب عشرات الاشخاص مقوضة المكاسب الامنية الهشة التي تحققت في الاشهر القليلة الماضية ومثلت تغيرا في تكتيك المسلحين في العراق.
فبدلا من ان يشن المسلحون في العراق هجمات صغيرة متلاحقة ضد أهداف ضعيفة من الناحية الامنية مثل الاسواق والمساجد بدأت الجماعات المتمردة ومن بينها القاعدة تقلل من هجماتها مقابل شن هجمات أضخم توقع عددا كبيرا من الضحايا وتستهدف المباني الحكومية الخاضعة لاجراءات امنية مشددة.
وتراجع العنف بشكل عام في العراق. وقالت وزارة الصحة العراقية ان شهر نوفمبر تشرين الثاني شهد أدنى عدد من القتلى بين المدنيين العراقيين منذ ست سنوات ونصف السنة.