Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

ملاحظات في كلمة السيد الطالباني في مؤتمر الأشتراكية!!!!

في يوم الجمعة 29/6/2007 القى رئيس الجمهورية جلال الطالباني كلمة في مؤتمر الأشتراكية الدولية الذي اقيم في جنيف وهنا بعض الاجزاء من الكلمة مع الملاحظات.

(وعندما هب شعبنا لممارسة حرياته و التصدي لمهمات التعمير و التجديد جوبه بالقرار 1483 الجائر الذي أصدره مجلس الأمن الدولي بالإجماع بما فيه الصوت العربي الموجود فيه و الذي فرض الاحتلال و تبعاته الظالمة على العراق. مما حرم شعبنا من حقه في ممارسة حكمه وبناء مؤسساته البرلمانية و السياسية و العسكرية. ولكن شعبنا التواق للحرية و حق تقرير المصير واصل النضال حتى تم إقناع الاحتلال المفروض دولياً وإقناع الأمم المتحدة بتشكيل مجلس الحكم من ممثلي القوى الإسلامية و الديموقراطية و القومية الكردية ومن ثم إجراء ثلاثة انتخابات حرة للبرلمان و سن دستور دائم و انتخاب الرئاسات الثلاث ، رئاسة الجمهورية و المجلس النيابي و رئاسة الوزارة و انبثقت عنها حكومة وحدة وطنية تضم ممثلي الكتل النيابية الاربع الممثلة في البرلمان).

الملاحظات
ان رئيس الجمهورية يعترض على قرار مجلس الأمن وان هذا القرار هو السبب في ايصال السيد جلال الى ماهو عليه الان , وان سوريا تغيبت عن التصويت على القرار !!, اعتقد ان الرئيس قد نسى ذلك!!, وهل صحيح ان شعبنا هو من اقنع قوات الاحتلال على تشكيل مجلس الحكم الطائفي؟ وماذا يقصد الرئيس في كلمة تقرير المصير هل يقصد هنا الأكراد ام الشعب العراقي؟.

السيد الرئيس

(و باشرنا باستعادة سيادتنا الوطنية و علاقاتنا الدبلوماسية مع العالم و بقيت المهمة الأمنية بما فيها إعادة تأسيس القوات المسلحة و التصدي للإرهاب من صلاحيات مشتركة لقوات التحالف الدولي و الحكومة العراقية و هي مهمة نناضل الآن بالوسائل السلمية و الدبلوماسية على استعادتها كاملة الى أيدي الحكومة العراقية المنتخبة بحرية).

الملاحظات
على اي سيادة يتكلم رئيس جمهورية وبلده تحت احتلال ,اليس هو نفسه قال ان بلده تحت احتلال في بداية الكلمة عندما رفض قرار 1483 .

السيد الرئيس

(ونحن نعتبر هذه الاستعادة شرطاً أساسياً لاستكمال بناء قواتنا المسلحة بشكل ضروري لفرض الأمن و القانون ودحر العصابة الإرهابية المعروفة بالقاعدة التي تشن حرب إبادة ضد الشعب العراقي بجميع طوائفه و قومياته . فقد كفَََرت هذه العصابة الموغلة في الإجرام الأكثرية الشيعية و خَونت القومية الثانية – القومية الكردية – واعتبرت العرب السنة الرافضين للتعاون معها مرتدين يستحقون الموت. وعلى الرغم من تصدي المواطنين العرب السنة لهذه العصابة المجرمة في مناطقهم و اشراك عشائرهم في محاربتها و نجاح قواتنا المسلحة الفتية بإلحاق هزائم نكراء و أضرار فادحة بأفرادها إلا أن هذه العصابة تواصل سياسة القتل الأعمى للناس الآمنين من عمال و طلبة و رجال دين مسلمين و مسيحيين ، مما أدى الى خلق اضطرابات هجرت مئات الألوف من العراقيين الى الأردن و سورية. وتشريد عشرات الألوف الى مناطق كردستان العراق الآمنة).

الملاحظات
هنا سيد الرئيس اصبح موظف في دائرة الاحصاء بدء يقدم عدد نفوس الشعب العراقي للمؤتمر, وان الشعب العراقي اصبح يتكون من العرب(السنة والشيعة) والأكراد فقط اما بقية القوميات والطوائف أصبحت خارج المعادلة.

السيد الرئيس

(أيها الأعزاء ، إن العراق يتعرض و منذ تحريره من الدكتاتورية الى غزو خارجي للإرهابيين القادمين إليه من شتى أنحاء العالم العربي ، من المغرب العربي و ليبيا و مصر و اليمن والسعودية و الأردن و سورية مستفيدين من تساهل الحكومات المعادية للعراق الديموقراطي الفيدرالي و حتى من مساعدات مالية سخية تقدمها هيئات تدَعى الإسلام في هذه البلدان. حتى أصبح العراق ميداناً لتواطؤ أغلب هذه الحكومات ضد شعبنا و الأسباب واضحة وهي:
1- الخوف من الديموقراطية العراقية الناشئة التي إذا توطدت و استقرت ستُلهم شعوب الشرق الأوسط للمطالبة بالديموقراطية المحرومة منها وتلهم القوميات المظلومة للنهوض للمطالبة بحقوقها القومية.
2- عداء بعض هذه الحكومات للشيعة في العراق.
3- عداء بعضها الآخر للقومية الكردية التي نالت ضمن هذا العراق الجديد حقوقها القومية من الفدرالية و أوجدت منطقة آمنة مزدهرة.
4- عداء و خوف بعض الحكومات من قيام عراق مستقر ، ديموقراطي ، موحد ومستقل مما يؤدي الى تغيير كبير في موازين القوى و المعادلات الظالمة السائدة).
الملاحظات
طبعا سيد الرئيس لم يذكر ايران في هذه الأتهامات لا نعرف لماذا؟ ولم يذكر المرتزقة في شركات الامن؟ وجرائم المحتل ضد الشعب العراقي؟

النقطة الثانية هي صوت طائفي مقيت,
والنقطة الرابعة هي دعوة الى تغير الانظمة العربية في المنطقة وهي نفس عبارات جورج بوش اي نشر الديمقراطية بدون تغير اي دكتاتور ينفذ سياسة امريكا في المنطقة .

السيد الرئيس

(إننا نأمل من الوصول الى اتفاق مع المعارضة العراقية المسلحة و الى إصدار قانون النفط وقانون " اجتثاث البعث " مما يعطى الاطمئنان للجميع بان ثروة العراق النفطية هي ملك للشعب العراقي كله تتوزع وفق نسبة النفوس و الحاجة الى الإعمار على المحافظات العراقية المختلفة.
وفي الميدان الثقافي فقد عادت الدراسة الى المدارس من الابتدائية الى الجامعات التي زاد عددها وخاصة في إقليم كردستان حيث توجد الآن خمس جامعات و جامعتان تحت الإنشاء وبدأت الصحافة و المجلات تصدر بكثرة و تعددت النوادي الثقافية و العلمية وتعقد المجالس الثقافية والمؤتمرات العديدة. فقد وفرت الديموقراطية الموجودة أجواء الحرية و النشاط في الميدان الثقافي أيضاً.
و المناطق الآمنة في العراق تشهد حركة عمرانية واسعة و إعادة البناء و ازدهرت الحياة الاقتصادية في العراق بتحريرها من احتكار الدولة و شروع القطاع الخاص بالفعاليات المتعددة و زيادة رواتب الملايين بأكثر من مائة أو مائتي ضعف. و عادت العديد من المعامل الى العمل و تسعى الحكومة لتشغيل بقية المعامل المعطلة).

الملاحظات
هنا الرئيس يعمل دعاية الى قانون النفط ودعاية الى اقليم شمال العراق, ويذكر المناطق الامنة في العراق وتحرير الاقتصاد والله يمكن هنا السيد الرئيس لا يتكلم عن العراق الذي نعرفه.

السيد الرئيس

أيها الرفاق و الأصدقاء الأعزاء
إننا نتطلع الى الأممية الاشتراكية لمساعدتنا على اجتياز مرحلة الصعوبات و المشاكل التي نعاني منها وبالأخص نتوقع إسنادكم و دعم حكوماتكم :
1- لمكافحة الإرهاب الذي أصبح خطراً على الجميع و آفة عالمية.
2- إبلاغ أحزابكم و شعوبكم بالصورة الحقيقية للأوضاع في العراق وبيان الجوانب المشرقة بجانب السلبيات وذلك دون التركيز على النواحي السلبية فقط.
3- تشجيع الحكومات التي تحكمها الأحزاب الاشتراكية على إلغاء ديونها لتكون قدوة للحكومات الاخرى.
4- تشجيع الشركات و رجال الأعمال للاستثمار في العراق بدءاً بالمناطق الآمنة و وصولاً الى سائر أنحاء العراق.
5- تقديم الدعم المعنوي و الإسناد الاعلامي للعراق الديموقراطي الفيدرالي الموحد.
6- إرسال الوفود الى العراق لتقصي الحقائق و بيان ملاحظاتكم الرفاقية عن أعمالنا لنا.
7- مطالبة دول المنطقة بالكف عن التدخل في الشئون الداخلية واحترام استقلال وسيادة العراق الوطنية ووحدته الوطنية ومنع المساعدات المالية و التسهيلات عن الإرهابيين.
الملاحظات
النقطة الرابعة السيد الرئيس يدعوا رجال الاعمال الى شمال العراق لانه منطقة امنة اليس هذه قصدك سيد الرئيس.
لم افهم النقطة السادسة سيد الرئيس هل انك اشتركت في هذا المؤتمر بصفة شخصية ام كونك رئيس جمهورية.
النقطة السابعة على اي سيادة واستقلال تقصد سيد الرئيس ام انك نسيت ان العراق محتل, وكيف تدعوا دول الى احترام استقلال وسيادة العراق وهو محتل. انتهت الكلمة.

واخيراً نقول الى السيد الرئيس إننا شعب تواق للحرية و للاستقلال الوطني الحقيقي و لم و لن نبخل بجهد أو فداء من اجل استكمال الاستقلال و السيادة الوطنية، من المحتل ومن كل اذنابه ومن كل تكفيري مجرم ومن كل من سرق خيرات العراق ومن يحاول الان ان يسرق, وكل من له افكار انفصاليه لجزء من العراق لا حق له فيه بل هو حق كل العراقيين الذين يعيشون في ذلك الجزء من التركمان واشوريين وعرب والشبك والايزدية وبدون اجبارهم على تسمية لا علاقة لهم بها.


العراقي تاج فوك الراس

Bashar724@yahoo.com
Opinions