ملاحظات نائب رئيس الولايات المتحدة الامريكية دك تشيني
10/05/2007نركال كيت/
بغداد، 9 ايار/مايو 2007 – حث نائب الرئيس الأميركي دك تشيني الموجود في العراق، القادة العراقيين على إحراز تقدم في القضايا السياسية والأمنية الماثلة أمام الحكومة العراقية.
وقال تشيني إنه ناقش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خططا لتحسين الأمن في جميع أنحاء البلاد والتوصل إلى حل قانوني للقضايا المحلية من قبيل اقتسام السلطة بين المجموعات العرقية، وتوزيع عائدات النفط، والجهود لرفع الحظر عن مشاركة الأعضاء السابقين في حزب البعث في الحكومة.
وصرح تشيني للصحفيين في مؤتمر صحفي عقده في 9 أيار/مايو بالاشتراك مع السفير الأميركي لدى العراق ريان كروكر والجنرال ديفيد باتريوس بأن الولايات المتحدة شددت أيضا على أهمية الجهود المبذولة من قبل الحكومة العراقية لاستئصال العنف الطائفي الذي أنزل كارثة بالبلاد.
وقال تشيني "لقد أعجبت بالتزام العراقيين بالنجاح في هذه المهام، والعمل معا لحل هذه القضايا."
وقد اجتمع تشيني تقريبا بكامل القيادة العراقية السياسية والعسكرية أثناء زيارته المفاجئة للعراق، وقال إنه يخطط للاجتماع بالقادة العسكريين الأميركيين في 10 أيار/مايو.
وقال أيضا، "إنني ألمس فعلا اليوم وعيا من جانب المسؤولين العراقيين الذين تحدثت إليهم بأهمية عملهم معا لحل هذه القضايا في الوقت المناسب."
وقال تشيني إن القيادة العراقية تدرك أن من مصلحتها ومصلحة قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة أن تحقق الحكومة العراقية تقدما في القضايا السياسية بينما التحالف مستمر في معالجة القضايا الأمنية.
وكرر باتريوس ما قاله قبل أسابيع في شهادة أدلى بها أمام الكونغرس الأميركي، وهو "أن الأمر يحتاج إلى التزام جوهري من جانب قوات التحالف والحكومة العراقية لتحقيق النجاح في العراق." وقال إنه أصبح واضحا لديه، بعد اجتماعه في 9 أيار/مايو مع قادة سياسيين وعسكريين "تصميمهم المطلق على المضي قدما في وجه نشاط إرهابي هام جدا."
وقال تشيني إنه على أساس محادثات أجراها مع القادة العراقيين "فإنهم يعتقدون أن الوضع الأمني قد تحسن."
وقال، "أعتقد أن الجميع يقرون بأنه لا تزال هناك مشاكل أمنية خطيرة، وتهديدات أمنية، ما في ذلك ريب"، مضيفا، لدينا طريق طويل نجتازه."
ومن المقرر أن يزور تشيني أيضا دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومصر والأردن قبل عودته إلى الولايات المتحدة.