Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

من ܐ إلى ܬ بذكرى الـ 160 عاما لصدور( ܙܗܪܝܪܐ ܕܒܗܪܐ – أشعة النور)..

في البدء كان الحرف ܐ هو المنطلق الذي انطلقت منه الصحافة الآشورية مزينة أول صحيفة قومية( ܙܗܪܝܪܐ ܕܒܗܪܐ – أشعة النور) لتكون واقع صحافتنا إلام، وتلاه الحرف ܬ ليجسد عظمة صناع لغتنا إلام التي بدأت بإطلاق هذا المنشور ولأول مرة بتاريخ صحافة لغتنا إلام وذلك في مدينة أورمية في الأول من تشرين الثاني عام 1849، واليوم وبعد 160 عاما على انطلاق هذا الصرح الإعلامي الكبير، مازالت ܙܗܪܝܪܐ ܕܒܗܪܐ بوهجها الثقافي والحضاري تكمل مسيرتها في طريق إعلامنا القومي بتسليم الراية إلى من لحقتها من الصحف والمهتمة بلغتنا إلام، لتكمل الأخيرة، ما بدأته ܙܗܪܝܪܐ ܕܒܗܪܐ، وذلك من خلال الصحف والمجلات التي أكملت الدرب باللغة السريانية سواء الدينية أو الاجتماعية أو الثقافية، وفي مختلف الدول. لقد كان الحب القومي والوطني هو الحافز الكبير الذي ولد شعلة منيرة لدى كتابنا ليسطروا أروع ملاحم الصحافة الآشورية، اخذين بنظر الاعتبار ضرورة تقديم صرح حضاري إعلامي ملموس لتنطلق منه ثورة اللغة والتي مازالت إلى يومنا هذا منارة يقتدي بها الكثير من مثقفي امتنا.. قليلة هي الكلمات التي نعبر عن حبنا وتمسكنا بلغتنا وثقافتنا إلام والتي نعتبرها الشعلة المضيئة لأجيالنا في المستقبل.. فهنيئا لصحافتنا القومية بذكراها 160، وهنيئا بمثقفي ومؤرخي لغتنا إلام والذين تابعوا المسيرة التي بدأتها زميلتهم ( ܙܗܪܝܪܐ ܕܒܗܪܐ – أشعة النور)..




Opinions