منظمة بنت الرافدين تقيم دورتها الخامسة في محافظة كربلاء لدعم حركة مناصرة المرأة في المجتمع
19/03/2011شبكة أخبار نركال/NNN/بنت الرافدين/
* اقامة هذه الدورات على مستوى العراق وليس فقط في محافظة بابل وكربلاء.
* اصدار مجلة خاصة بمواضيع المرأة والعنف المسلط عليها بإسم المنظمة تصدر في كربلاء.
* زيادة عدد ايام الدورة الى اكثر من ستة ايام.
* نقل هذه التجربة عبر وسائل الاعلام لتتم نقل الفائدة الى اكبر شريحة من المجتمع.
هذا ما تقدم به مشاركو الدورة الخامسة من برنامج تطوير المهارات القيادية التي اقامت منظمة بنت الرافدين تحت شعار "المرأة العراقية صانعة قرار" اقيمت هذه الدورة في محافظة كربلاء على قاعة المنتدى العربي للتنمية البشرية بتاريخ 24/2 ولغاية 1/3/2011م والتي استمرت مدة ستة ايام شارك فيها عشرون متدرباً من المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، مجلس محافظة كربلاء، مركز التطوير الاعلامي في كربلاء، منظمة المرأة المسلمة العراقية، جمعية الامل العراقية.
حاضر فيها عدد من الاساتذة المختصين في منظمة بنت الرافدين، على مدار الخمسة ايام من الدورة قدمت عدة مواضيع منها الثقة بالنفس وادارة الوقت ومفهوم الجندر والعهود والمواثيق الدولية والدفاع وكيفية المدافعة عن حقوق المرأة ومفهوم القيادة واسباب العنف الموجه ضد المرأة سبل العلاج له وقد تم تخصيص اليوم الخامس من الدورة لاجل حملة المدافعة التي سيقوم بها مشاركو هذه الدورة حيث تم تقسيم المشاركين الى مجموعتين لاختيار قضيتين يعتقد المشاركون انها مهمة بالنسبة لقضايا المرأة، وقد اختارت المجموعتان قضيتين هما: مصادرة رأي المرأة، المجموعة الثانية اختارت سيطرة الاعراف والتقاليد على حرية المرأة، وبعد ان تم العمل على القضيتين واعدت كل مجموعة حملة المدافعة بخصوص قضيتها، تم اختيار موضوعة سيطرة الاعراف والتقاليد على حرية المرأة التي من ظمنها قضية النهوة بموجب نقاط تم تحديدها مسبقا.
وفي اليوم السادس والاخير تم طرح هذه القضية (سيطرة الاعراف والتقاليد على حرية المرأة (قضية النهوة خصوصاً))، بحضور كل من الشيخ سالم الساعدي عضو في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي فرع كربلاء الشيخ ناظم شيخ عشيرة كطيع، والدكتور زين العابدين جعفر استاذ في جامعة كربلاء حيث استضافتهم المنظمة في حوار مباشر مع المتدربين، وقد ادار الندورة المشارك الشيخ علي محسن الاسدي طالب في مدرسة الامام الحسن الدينية.
وقد ركز شيخ العشيرة على ان المجتمع العشائري الان لا توجد فيه نهوة، وان النهوة من الامور البائدة، كما انه دافع عن قضية فصل المرأة، واعتبرها حقا للدماء، وامتزاج للنسب بين العشائر، ودافع عن هذه الفكرة كثيرا.
فيما تحدث الدكتور زين العابدين عن اهمية ثقافة الحوار والقبول بالرأي الاخر، وان القضايا التي تتعلق بالمرأة مازالت من القضايا المحرم على الجميع الخوض فيها، وانه كأستاذ جامعي يرفض فكرة سيطرة الدين على الافكار.
فيما دافع الشيخ سالم الساعدي، عن الحرية التي منحها الاسلام للفكر والعقل، واحترامه للمرأة وحقوقها، ورفض الاسلام لقضية النهوة والفصل وان الدين يرفض هذه الامور بشدة.
وفي اليوم الاخير تم توزيع شهادات مشاركة للمتدربين شارك في توزيعها الكادر التدريبي في منظمة بنت الرافدين.