Skip to main content
منظمة حمورابي تنظم ورشة علمية في كلية الاداب ـ الجامعة العراقية Facebook Twitter YouTube Telegram

منظمة حمورابي تنظم ورشة علمية في كلية الاداب ـ الجامعة العراقية

المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الإنسان

لتعزيز احترام وضمان حقوق المرأة وسبل مكافحة العنف والتمييز ضدها واثر ذلك على المجتمع والتنمية والاستقرار في العراق وكذلك ضمان الحماية القانونية لحقوق الاقليات وافاق مشاركتهم في الحياة العامة والسياسية في العراق ودورهم في تحقيق التقدم والاستقرار، نظمت منظمة حمورابي لحقوق الانسان ورشة علمية  بتاريخ 26شباط 2025، داخل الحرم الجامعي وفي احدى قاعات  كلية الاداب، تناولت محورين احدهما عن حقوق المرأة وسبل مواجهة العنف ضدها حاضر فيه الدكتور محمد تركي العبيدي من وزارة العدل ركز فيه على تعريف العنف ضد المرأة وانواعه واثره حسب المراحل العمرية وبين الدكتور تركي ، الاساس القانوني الدولي لمواجهة هذا العنف وقدم شرحا عن تطور المعايير الدولية لضمان حقوق الانسان وحقوق المرأة . اما المحور الثاني  تناول حقوق الاقليات الدينية العراقية بين الطموح في العيش المشترك وواقع التهديد المجتمعي حاضر فيه الاستاذ حسون عبود محيبس من كلية الاداب ـ الجامعة العراقية ، مقدما رؤية تحليلية عن واقع الاقليات في العراق والانتهاكات الحقوقية والدستورية تجاههم مستعرضا الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للاقليات بعد عام 2003.

تلقى المشاركون في الورشة العلمية المذكورة معلومات وحقائق وتحليلات عن واقع المرأة العراقية وسبل تمكينها في مواجهة العنف والتهميش والتمييز وكذلك التعريف بالاقليات العراقية  وواقعهم واوضاعهم والتحديات التي يواجهونها وسبل الحماية واهمية احترام التنوع الديني والاثني والثقافي واثره في استقرار العراق وتنميته .

شهدت الورشة التي حضرها اكثر من ثمانون طالب وطالبة، استجابة واسعة من قبل الطلبة على الموضوعات المقدمة، وجرى نقاش تبادلي وتفاعل بين الحاضرين والطلبة وفتح نافذة فكرية للنقاش عن سبل مواجهة العنف ضد المرأة وتعزيز مفاهيم تمكين قدراتها وتأهيلها في المشاركة السياسية والمجتمعية وتعزيز توعيتها بحقوقها وسبل المدافعة عنها وتفعيل القوانين التي تحد من ممارسة العنف ضدها واهمية وضع سياسات وانشاء مؤسسات تعزز دورها الريادي في بناء واستقرار البلد ، وكذلك اظهر الطلبة استجابتهم واهتمامهم بأهمية حماية الاقليات العراقية والحفاظ على التنوع الديني والاثني في العراق من خلال تعزيز الهوية الوطنية واحترام الخصوصيات الاخرى، واكدا على التركيز في بناء الهوية الوطنية والعمل على تحسين التشريعات والسياسات الضامنة لحقوق جميع العراقيين بالتساوي بدون تمييز، لضمان عدم هجرة الاقليات التي تعد اليوم تحديا خطيرا يزعزع وجودهم ويهدد بأنهاء التنوع الديموغرافي في العراق.

ويجدر الذكران الورشة تأتي ضمن مشروع خلق ثقافة حقوق الانسان في العراق، الذي تنفذه منظمة حمورابي لحقوق الانسان بالشراكة مع مؤسسة يوحنا بولص الثاني وتمويل المؤسسة الايطالية للتنمية .

Opinions