Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

منظمة حمورابي لحقوق الانسان تشارك وزارة الثقافة في احتفائها بالنجف عاصمة للثقافة الاسلامية عام 2012

01/12/2011

شبكة اخبار نركال/HHRO/NNN/
شارك السيد لويس مرقوس ايوب نائب منظمتنا في فعالية البيت الثقافي شعبة الحمدانية، التابع لدائرة العلاقات العامة بوزارة الثقافة، والتي اقيمت إحتفاءا بمهرجان النجف عاصمة الثقافة الاسلامية عام 2012 ، والتي اقيمت يوم الاربعاء المصادف 30/11/2011 الساعة الحادية عشرصباحا وعلى قاعة "هبي تايم " في قرقوش – سهل نينوى.
حضر الاحتفالية، قائمقام القضاء السيد نيسان كرومي رزوقي، وعدد من اعضاء المجلس البلدي، بالاضافة الى ممثل كوتا المسيحيين في مجلس محافظة نينوى سعد طانيوس، والسيد سالم يونو اوفي رئيس مجلس اعيان بغديدا، الى جانب عدد من مدراء الدوائر واساتذة كلية التربية في جامعة الحمدانية، مع عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني، وجمع من ادباء وفناني ومثقفي البلدة.
هذا وقامت السيدة " نسرين حبيب كجو" مديرة البيت، بالترحيب بالحضور ومن ثم القت كلمة قصيرة حول نشاطات البيت الثقافي وعن الاحتفالية، بعدها قام عريف الحفل السيد " نمرود قاشا " بتقديم اطفال روضة " زهيرات مارفرنسيس"، والتي قدمت فعالية بالمناسبة، تلتها ثلاث قصائد لكل من الشاعرة رنين تبوني، الشاعررمزي هرمز ياكو، الشاعرة عذراء صباح.
تخلل الاحتفالية القاء محاضرتين قيمتين الاولى كانت للدكتور يوسف جرجيس الطوني من جامعة الحمدانية - قسم التاريخ، والتي كانت محاضرة ثقافية بعنوان (الحيرة –الكوفة- النجف)، مستشهدا بالتاريخ المسيحي للحيرة مبينا دورها في النهضة العربية في كل الجوانب (العلمية والاجتماعية والادبية واللغوية) من خلال عدد الاديرة والكنائس والقصورالتي كانت منارا للعلم والمعرفة في ذلك الزمان والتي لازالت اثارها شاخصة لحد الان، كما عرج على الرموز العلمية والادبية المسيحية في تلك الفترة من علماء واطباء وفلاسفة ومنهم، حنين ابن اسحق الى ملوك الحيرة والمناذرة (النعمان ابن المنذر والمنذر ابن ماء السماء وزجته هند الكبرى وغيرهم) مبينا دورهم في رسوخ العلم والمعرفة والترجمة والعمران. أما المحاضرة الثانية فكانت للدكتور خزعل ياسين- جامعة الموصل – قسم التاريخ، تحت عنوان (الدور العلمي والثقافي لمدينة النجف)، تناول فيها، الدور الاسلامي المكمل لنهضة النجف والتي اصبحت قبلة العلم والعلماء المسلمين لتمركز الحوزة العلمية فيها الامر الذي جعل كبار الفقهاء والمراجع الاسلامية ان تتواجد فيها تتخذها مركزا اسلاميا لنشاطاتهم وترتادها لقربها من المراقد النبوية الشريفة لاهل البيت.
في ختام الاحتفالية، تم تقديم الهدايا من قبل البيت الثقافي للمشاركين في الاحتفالية من الاساتذة المحاضرين والشعراء، ليتوجه الحضور بعدها الى وجبة غداء تكريما لهم.

المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان.













Opinions