نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي: المسؤولية بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء تضامنية ونعمل على تحقيق التكامل بينهما
13/01/2011شبكة أخبار نركال/NNN/
زار نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، الأربعاء 12-1-2011، وزارة العدل حيث كان في استقباله وزير العدل حسن الشمري وعدد من المسؤولين والمدراء العامين في الوزارة.
ورحب الوزير بفخامة النائب، معربا عن سعادته بهذا التواصل، ومؤكدا أن حجم المشاكل الموجودة في بعض أو أغلب مؤسسات الدولة بحاجة إلى تواصل الأجهزة التنفيذية مع بعضها البعض.
وفي تصريح صحفي على هامش اللقاء، وصف فخامته الزيارة بأنها "رسالة تضامن من رئاسة الجمهورية مع السلطة التنفيذية في إدارة الكثير من الملفات العالقة وإصلاح واقع الحال"، موضحا ان "اختيار وزارة العدل قبل غيرها جاء لأنها حجر الزاوية لدولة المؤسسات كونها مسؤولة عن تكريس العدل وتطبيق القانون وضمان مراعاة حقوق الإنسان".
وأضاف نائب رئيس الجمهورية "اليوم نحن مع السلطة التنفيذية وجزء منها ونعمل على تحقيق التكامل - إن شاء الله - بما يؤدي إلى تطوير أداء الوزارات على اختلافها ومجلس الوزراء بشكل عام".
فخامة النائب أشار إلى أنه سيلتقي "بالسيد رئيس الجمهورية وأحيطه علماً بنتائج زيارتي للوزارة، وأنا سعيد بالمسائل التي نوقشت مع السيد الوزير الذي يمتلك الكثير من المواصفات والخصائص التي ستكون عوناً باتجاه إدارة ناجحة لهذه الوزارة إن شاء الله"، مبينا أن "الزيارة ناقشت الكثير من المسائل مثل حقوق الإنسان ودائرة الإصلاح والسجل العقاري وأموال القاصرين والتعاون والتنسيق بين الوزارة ونقابة المحامين"، موضحا "لاحظت أن السيد الوزير استطاع خلال فترة قصيرة أن يضع يده على مكامن خلل ربما تكون تاريخية في الوزارة كما أنه اتخذ خطوات جدية لعلاجها ولذلك أنا متفائل بمستقبل العدالة في العراق بإدارة الأخ حسن الشمري".
وحول فرص تحسين سجل العدالة في العراق، أكد نائب رئيس الجمهورية أن "المسؤولية اليوم تضامنية بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء وأن تشكيل حكومة الشراكة الوطنية وضع على الجميع مسؤولية التشاور وتبادل وجهات النظر".
وفي ختام الزيارة، عبّر الشمري عن سعادته بالعرض الذي قدمه نائب رئيس الجمهورية للتواصل بين رئاسة الجمهورية ووزارة العدل لتذليل الصعوبات والمشاكل التي من الممكن أن تعترض عملنا وطرق معالجتها، مؤكدا أن الأفكار التي استمع إليها خلال الزيارة ستكون مفيدة في المرحلة المقبلة، شاكراً ثقة فخامة النائب وتقييمه الذي يضاعف المسؤولية أكثر في عنقه ويدعوه أن يكون فعلاً عند حسن الظن والتقييم.
المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق.