Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي: لا بد ان نسعى لرفض عراق يبنى بأجندات طائفية وعرقية

20/07/2010

شبكة اخبار نركال/NNN/
أكد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي أنه "لا بد ان نسعى لرفض عراق يبنى بأجندات طائفية وعرقية، ولامستقبل لهذا البلد بتلك الاجندات، وكان ينبغي على العراقي ايا كان موقعه ان يجتهد في اخراج العراق من هذه المعادلة المؤسفة".
وأشار فخامة النائب، في مقابلة مع برنامج " حوار خاص"، الذي عرض الاثنين 19-7-2010 من قناة الحرة الفضائية، الى ان الولايات المتحدة الأمريكية لا تتدخل في تشكيل الحكومة، قائلاً" كلا هم لم يقدموا طلبا لكن انا قرأت الطرح عندما قيل إن أفضل معادلة ربما تخرج البلد من أزمة الجدل حول تشكيل الحكومة وكما تعلم الأمريكان يعتمدون الثقافة الرقمية وهي 89+91=180 تنتهي المشكلة، وكأنما مشكلة العراق السياسية بتعقيداتها سوف تنتهي بمجرد جمع رقم من هنا ورقم من هناك وهذا حقيقة تبسيط للقضية العراقية"، مضيفا " قلنا طيب ماذا عن البقية قيل يكفيكم هذه المقاعد لتشكيل الحكومة ونيل الثقة بالحكومة المقبلة حكومة شراكة وتوافق حقيقي والكل ينبغي ان يجد نفسه في هذه الحكومة بضمنهم الاخوة الموجودون في الائتلاف الوطني العراقي وعلى وجه الخصوص التيار الصدري ينبغي ان يكون لهم دور ومشاركة حقيقة في الحكومة المقبلة وفي صناعه قرارات هذه حكومة مستقبلنا".
نائب رئيس الجمهورية شدد على أن "الاميركان يقولون ان ايران كانت تراهن على نتائج الانتخابات وربما اصيبت بصدمة وفوجئت بنتائح الانتخابات التي قلبت كل حساباتها، ربما يصح هذا الكلام لكن تسألني حتى هذه اللحظة هل ان ايران ما زالت تتدخل في الشأن والتي لها تاثير الجواب على ذلك نعم"، موضحاً أننا " نراهن على اخواننا، على العقلاء وعلى الحكماء وفيهم الكثير من الوطنيين الذين يرفضون التدخل من اي مصدر اتى وفي نهاية المطاف لا يصح الا الصحيح الكل يدفع ثمن لقاء التدخل، التشاور وتبادل وجهات النظر لا ضير فيه المهم ان صناعة القرار ينبغي ان تكون صناعة عراقية خالصة".
وفي معرض رده على سؤال للمحاور حول الاصوات التي طالبت بجعل محافظة الانبار اقليما، اشار فخامة النائب الى أن" هذه الظاهرة ليست ظاهرة عامة ربما صدرت من بعض السياسيين وبعض المسؤولين وهي لاتعبر عن الراي العام في الانبار, اهل الانبار مازالوا اناسا وطنيين ومؤمنيين بوحدة العراق لكن انا احذر من غياب العدل ومن استمرار الظلم ومن حصر الناس في زوايا حرجة، مؤكداً أن "الاوضاع في الانبار ليست على ما يرام وانا قلق من طبيعة ادارة الملف الامني في الانبار بعد هذا الاستقرار الذي شهدته, بعد مواجهة القاعدة عادت ظاهرة العنف مرة ثانية الى الانبار ولابد من مراجعة الملف الامني وعلى اية حال فالعراق لن يتعافى الا بوحدته ولا داعي للقلق من تلك الاصوات".

المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق. Opinions