Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي: الاخلاص للنظام هو العنصر الاساس ‏في نجاح الخطط الامنية

23/09/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/
قال نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي انه "يجب على القوى السياسية، وكل منظمات المجتمع ‏المدني والرأي العام ان يتحركوا من اجل الضغط والتحسيس في اطار الضوابط".‏
واكد فخامته في الندوة الحوارية الرابعة المخصصة لاستكمال مناقشة الملف الامني في مجلس النواب ‏الاربعاء، 22-9-2010، "ان ما ينشر في وسائل الاعلام عن توصيف هذه جلسات مجلس النواب ‏بانها جلسة مصغرة او انها محاولة لعقد نصاب او أشياء أخرى، ما هي الا مضاربات مملوءة بها ‏الصحف ووسائل الاعلام، ونحن غير مسؤولين عن ذلك ما دمنا قد وضحنا الهدف من هذه الجلسات".‏
وشدد فخامته على اهمية وضعها في سياقاتها وحدودها وهي ليست جلسات رسمية للبرلمان، بل انها ‏التقاء النواب فيما بينهم مع نواب سابقين واكاديميين، ومع مؤسسات مجتمع مدني يحاولون ان يؤدوا ‏دورهم في هذا الغياب الموجود. ‏
والقى فخامته كلمة في الندوة التي حضرها عدد من اعضاء مجلس النواب الجديد والقديم وشخصيات ‏سياسية واكاديمية وخبراء وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، تطرق في بدايتها الى الهدف ‏الاساسي من عقد مثل هذه اللقاءات، مؤكدا ان هدفها الاساسي هو تحسيس الرأي العام والاسراع في ‏تلافي ثغرة كبيرة تتمثل في غياب السلطة التشريعية، حيث ان كل السلطات الاخرى حاضرة، ‏كالسلطة القضائية، والسلطة التنفيذية بركنيها رئاسة الجمهورية والحكومة، بينما السلطة الاهم وهي ‏جوهر النظام السياسي في البلاد غائبة. ‏
وبشأن الملف الامني، اشار نائب رئيس الجمهورية الى اهمية تثمين الجهود الكبيرة التي بذلتها القوات ‏المسلحة والجهات الامنية في هذا المجال، موضحا ان هذه الاجهزة تعمل باخلاص من اجل هذا ‏الوطن، ولكنه توجد بعض الثغرات التي يجب العمل على تلافيها.‏
واعتبر فخامة النائب ان المعيار الحقيقي في نجاح الخطط الامنية هو توفر الاخلاص الكامل للنظام، ‏مبينا ذلك بقوله "المشكلة الرئيسية هي وجود رجال مخلصين لهذا النظام او غير مخلصين له، هذا هو ‏العنصر الاساس، الذي يجب ان نقيم فيه من يتولى ادارة الملف الامني، او يمسك حاجزا او سيطرة او ‏دائرة استخبارات".‏
واستطرد فخامته قائلا " اذا كان هذا العنصر غير متوفر، فاننا لن نستطيع ان نحل هذه المشكلة"، ‏منوها ان "تجربة كردستان في مجال الامن ناجحة لان هناك اخلاص كامل للتجربة الجديدة في ‏كردستان، ولدينا تجارب اخرى ناجحة مثلا في حماية العتبات المقدسة، وفي بعض الاحياء السكنية".‏
واعرب فخامته عن اعتقاده بان "جزءا رئيسيا من الازمة الامنية خصوصا في بغداد هو كثرة من هو ‏تحت السلاح" مشيرا الى وجود اربع فرق عسكرية في العاصمة عدا الاجهزة الاستخباراتية، معتبرا ‏ذلك كثيرا على مدينة مثل بغداد، مما يسهل عملية الاختراقات للوحدات العسكرية والاجهزة الامنية. ‏
وخلص فخامته الى القول بان وجود وحدات عسكرية ولو صغيرة، ولكن تكون تماما مخلصة للنظام ‏وممكن الاطمئنان لها، هو العنصر المهم الاساسي في حفظ الامن وانجاح الخطط الامنية. ‏

المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق. Opinions