Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي: من حق مجلس النواب والشعب العراقي أن يفهما إلى أين تتجه العملية السياسية‏

21/09/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/
اكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ان مجلس النواب هو السلطة العليا في البلاد، وان تغييب دوره بحجة المفاوضات بين الكتل غير صحيح.
وقال فخامته، في حوار مع صحيفة النهار البيروتية، نُشر الثلاثاء 21-9-2010 إن "الكتل تستطيع ان تفاوض، ويجب ان تفاوض، لكن هذا يجب ان لا يمنع اعضاء مجلس النواب من اخذ دورهم"، مضيفا "النائب انتخب بعينه واسمه، ولم ينتخب عبر قوائم مغلقة، وادى اليمين الدستورية شخصيا، وغدا سيصوت بصفته فردا، وقد يصوت خلافا لرغبة قائمته، القوائم والكتل امر مهم يجب الحفاظ عليه، لكن الولاء الاول للنائب هو الشعب وليس لكتلته او حزبه".
وبيّن فخامة النائب ان حضوره المستمر في مجلس النواب ومنذ حوالي شهر هدفه هو تحفيز الرأي العام وبعض الاخوة والاخوات من مجلس النواب، موضحا ان الوضع ومع انعقاد جلسة "الاحد" 19-9-2010 في مجلس النواب وبحضور عدد من اعضاء المجلس وممثلي منظمات المجتمع المدني وشخصيات فكرية وثقافية واكاديمية واعلامية قد انتقل نوعيا الى شيء اخر، مؤكدا ان الكتل اصبحت تتبنى هذه المبادرة، وصارت تفكر بصوت عال في حلول لتجاوز الازمة.
ووصف نائب رئيس الجمهورية هذا التطور النوعي بانه خطوة جيدة وفاعلة، مشيرا الى ان ابقاء الحركة في ايدي الكتل فقط، ودون انعقاد مجلس النواب فيه خلل ونقص.
وفيما يتعلق ببعض التصريحات التي تحاول التقليل من اهمية هذه المبادرة، علّق فخامته قائلا "ان من حق مجلس النواب والشعب العراقي ان يفهما الى اين تتجه العملية السياسية، وكيف تجري الامور في الاروقة السرية وفي مفاوضات غير معلنة، واعتقد ان المسؤولية اليوم هي دخول البيوت من ابوابها، ومجلس النواب هو السلطة العليا في البلاد".

المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
اللغة الآرامية ولهجتها السريانية - 1 في رسم جداري يزيّن قصرا آشوريا في شمال سوريا يظهر كاتبان أحدهما يمسك بيده مادة صلبة وقصبة والآخر صفيحة مائلة كأنها ورقة أو بالأحرى جلد حيوان وشبه قلم. مستقبل العلاقة مع دول القوات العاملة في العراق لا احد ينكر الدور البارز للقوات المتعددة الجنسيات في مجال بسط الامن والتصدي للعمليات الارهابية وحفظ النظام والسيطرة على انفلات الاوضاع والفوضى التي صاحبت سقوط السلطة السابقة وماتبعها من تداعيات. ومع ان هذه القوات قد دخلت العراق بقرار من مجلس الامن الدولي العراق بين حب أهله المتنافرين وبغض أعدائه المتحالفين لا يختلف اثنان على ان التحدي الأكبر الذي يواجه عملية التغيير ويعرقل مسيرة الاعمار والبناء ويكاد يشل الحياة اليومية للمواطن هو الارهاب بكل مسمياته وتنوع أساليبه وبكل تخبطه وعماه الذي ترجمه ميدانيا بعدم استثناء أي طرف من الأطراف أو تجاوز جهة من الجهات أو م صرخة مدوية في وجه الحكومة العراقية نعم انها صرخة غضب مدوية وإحتجاج بدم مسيحي يغلي في شرايين القيم والمبادئ الأنسانية في وجه حكومة العراق الحائرة ، التي أصيبت بعمى الالوان عندما ضربت الفأس على أصل الشجر ! وإعتبرت الجذور والساق" جالية " ، هنا الطامة الكبرى، كيف تكون الجذور الموغلة في باطن
Side Adv1 Side Adv2