نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي يحضر إلى البرلمان ويدعو النواب إلى ممارسة مسؤولياتهم الدستورية
25/08/2010شبكة أخبار نركال/NNN/
بادر نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، الثلاثاء 24-08-2010، بالحضور إلى مجلس النواب والبقاء تحت قبته لأكثر من ساعة، مطالبا بإنهاء تعطيل البرلمان وتفعيل دوره للمساهمة في حل أزمة تشكيل الحكومة التي تستمر منذ أكثر من خمسة أشهر.
ودعا فخامة النائب، خلال حديثه للصحفيين بعد خروجه من قاعة البرلمان، جميع النواب إلى العودة للعاصمة بغداد وممارسة مسؤولياتهم الدستورية أمام المواطنين وخاصة ناخبيهم و الضغط على الكتل السياسية من اجل الإسراع بتشكيل الحكومة.
وقال فخامته انه "سيحضر بشكل يومي ومتكرر إلى البرلمان لإعطاء رسالة بأهمية انعقاد البرلمان "، موضحا أن حضوره اليوم إلى مجلس النواب هو ليس زيارة وإنما للقيام بما يقتضيه الواجب كنائب منتخب، لافتا الى ان "رئيس مجلس النواب ، الأكبر سنا، فؤاد معصوم لا يتحمل المسؤولية عن تعطيل البرلمان، إذ انه لا يستطيع عقد جلسة بدون نصاب قانوني، خاصة وأن بعض الكتل ترفض الدخول إلى البرلمان قبل إبرام صفقة سياسية لتشكيل الحكومة".
وبشأن التطورات على الساحة السياسية لاسيما فيما يتعلق بمشاورات تشكيل الحكومة، اكد نائب رئيس الجمهورية "ليس هناك أي تغيير في الموقف من المرشحين لمنصب رئاسة الوزراء، لكن هناك أجواء أكثر انفتاحا لخوض حوارات هادئة ومثمرة"، مشيرا الى وجود "ضغوط كبيرة ومن جهات عديدة ولكن القوى السياسية تستطيع تحمل مسؤولياتها، وان الضغوط لا تجدي نفعا ما دام ساسة العراق محتفظين بأجنداتهم الوطنية".
واضاف فخامته "يجب أن نتفهم حساسية بعض الدول الإقليمية والدول الكبرى تجاه ما يؤول إليه مستقبل العراق ونحترم هذه الحساسية كوجهات نظر لكن نرفض الآمرية بجميع أشكالها".
وردا على سؤال لاحد الصحفيين حول موقفه من القصف الذي تتعرض له أحيانا بعض القرى في شمال العراق من قبل إيران أو تركيا، اكد فخامة النائب "نرفض اي تجاوز على الحدود العراقية من قبل أية دولة"، مشيرا إلى اهمية حفظ الحدود العراقية ضد المتسللين لان أمن الحدود هو مسؤولية مشتركة.
المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق.