نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي يستنكر الجريمة النكراء التي ارتكبتها العصابات الارهابية في تلعفر
16/05/2010شبكة اخبار نركال/NNN/
اعرب نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي عن عميق مواساته لأسر الشهداء والضحايا الذين سقطوا جراء اعتداء ارهابي في قضاء تلعفر بمحافظة نينوى.
وجدد فخامته، في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي، السبت 15-5-2010، الدعوة الى القوى السياسية لحل الخلافات والجلوس الى طاولة الحوار من اجل الاسراع في تشكيل حكومة الشراكة الوطنية، فيما يلي نصه:
"نستنكر وندين بشدة الجريمة النكراء التي ارتكبتها العصابات الارهابية ضد اهلنا في قضاء تلعفر، هذه المدينة المنكوبة التي عانت الامرين من جرائم القاعدة والمتحالفين معها من ايتام النظام البائد، ونعلن عن تضامننا ومواساتنا لعوائل الشهداء والضحايا الذين سقطوا امس في التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا ملعبا لكرة القدم في المدينة.
ان هذه الجريمة التي جاءت بعد ايام قلائل من سلسلة جرائم وحشية في عدة مدن عراقية تأتي في سياق محاولات القاعدة واذنابها لارباك الاوضاع العامة في البلاد، واثارة الفتن، والتأثير على العملية السياسية وايقاع المزيد من الخسائر في صفوف المدنيين الابرياء مما يستدعي العمل بكل جدية واخلاص للتصدي لهذا المخطط الخبيث، ونجدد هنا الدعوة للقوى السياسية ان تضع خلافاتها جانبا وان تغلب مصالح البلاد على اي مصلحة اخرى، وتجلس الى طاولة الحوار من اجل الاسراع في تشكيل حكومة الشراكة الوطنية التي نأمل ان تكون في مقدمة واجباتها انهاء ملف الارهاب، والقضاء على عصابات الجريمة والفساد والتخريب، والالتفاف الحقيقي لهموم المواطنين، والسعي لحل مشاكلهم وفي مقدمتها البطالة وتحسين ظروفهم المعاشية وتوفير الخدمات المناسبة لهم.
ختاما نبتهل الى الله العلي القدير ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل".
عن: المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق.