Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

نائب رئيس الجمهورية يبحث مع وزيرة حقوق الانسان موضوع السجون السرية واوضاع المعتقلين العراقيين في ايران

20/01/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/
استقبل نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، في مكتبه ببغداد، الاربعاء 20-1-2010، وزيرة حقوق الانسان وجدان ميخائيل، بناءً على دعوة من فخامته للتباحث بشأن ملف السجون السرية في العراق.
وزوّد فخامة النائب الوزيرة معلومات رصينة وصلت مكتبه تفيد بوجود عدد من السجون السرية، وان هناك آلاف العراقيين مازالوا يُقتادون إلى أماكن غير معروفة، استنادا إلى الشبهات وبغية الابتزاز دون تهم أو أوامر إلقاء قبض.
كما جرى خلال اللقاء، التباحث بشأن موضوع المعتقلين العراقيين في السجون الإيرانية، حيث تسلم نائب رئيس الجمهورية قائمة أولية بالسجناء العراقيين في مختلف السجون الايرانية والتي تبين فيها أن العديد منهم مازالوا رهن الاعتقال، على الرغم من أكمالهم مدة الأحكام الصادرة بحقهم أو أن بعضهم لم يتم تقديمه للمحاكمة حتى اللحظة.
ودعا فخامة النائب إلى تشكيل لجنة لزيارة أولئك المعتقلين والاطلاع على أحوالهم إضافة إلى إشراك منظمة الصليب الأحمر الدولية لمتابعة هذا الأمر.
وفي تصريح صحفي عقب اللقاء، أوضحت الوزيرة أنها أبلغت من قبل نائب رئيس الجمهورية بموضوع العراقيين المحتجزين في ايران، موضحة لفخامته أن الوزارة لا يمكنها التحرك خارج حدود العراق إلا بتكليف مباشر.
وأشارت ميخائيل إلى أن "آخر إحصائية للأسرى المسجلين لدينا كانت 350 أسير مابين مسجل في الصليب الأحمر، وما بين أدلة وشواهد، وقد تسلمنا من الصليب الأحمر سابقا 120 اسم سبق وان عادوا إلى البلاد أو يتواجدون الآن خارجها ، فجرى إغلاق ملفاتهم وبقي العدد لدينا حوالي 350 أسير"، مضيفة أن "إيران تدعي عدم وجود أي شخص أسير عندها حاليا، وبالنسبة لنا هؤلاء مسجلين لدى الصليب الأحمر كأسرى ولابد من متابعة ملفاتهم".
كما دعت وزيرة حقوق الإنسان نائب رئيس الجمهورية إلى دعوة المركز الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يسعى فخامة النائب لتبنيه، للاهتمام بهذه الشريحة، حيث جدد نائب رئيس الجمهورية تأكيده على الاهتمام بهذه الشريحة وسعيه الحثيث لدعمهم ورعايتهم وإيجاد حلول مناسبة لمشاكلهم .

عن: المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق. Opinions