Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

نبوءة نوستراداموس عن صدام حسين والعراق

ورد في أحد نبوءات نوستراداموس في القرن الثاني نيوءة رقم 62 ما يأتي :
حينئذََ حالاََ mabus يموت
ويحل دمارُُ شنيع بالناس والحيوانات
ويتكشف الثأرُ فجأةََ
عطشُُ وجوعُُ عـندما يمر المذنب
ومن الجدير بالذكر إنَّ غالبية نبوءات نوسترادموس التي تنبـأ بها في القرن الخامس عشر قد تحققت, وكانت وزارة الاعلام العراقية قد نشرت هذهِ النبوءات بالعربية أيام الرئيس صدام حسين, ولسبب الحكم بالإعدام على الرئيس صدام حسين من قبل الامريكان في الايام القليلة الماضية , رأيتُ أن أُطلع القراء الكرام على هذهِ النبوءة التي وردت من ضمن نبوءات نوستراداموس , وهي ترتبط بمصير العراق والعراقيين وخاصة اهل بغداد, ففي الماضِ القريب كنتُ قد نشرتُ مقالة تحت عنوان " هل ستُفنى بغـداد؟ " وفيها تطرقتُ إلى ما ينتظر عاصمتنـا الابية وسكانها من الدمار والهلاك, وفي حينهِ لم أتطرق إلى ألنبوءة التي نحنُ بصددها الان.
قد يقول أحدُُ منكم " وما علاقة النبوءة هذهِ والرئيس صدام او العراق؟ " وللإجابـة أقـول:
“ Mabus “ = “ Sudam “
وكل الذي يجب أن تفعلوه لمعرفة هذهِ الحقيقة هو كتابة الاسم " مابوس " بالحروف اللاتينية كما في أعلاه , ومن ثم وضع الاسم امام المرآة والآن إقروا الاسم في المرآة, فستجدون إِنَّ " مابوس تصبح " صدام" .

أي حال موت صدام حسين لاي سبب مهما كان سواء بإعدامهِ حسب قرار المحكمة, أو قد يتحرر من الامريكان ويقوم الجيش العراقي والمعارضة العراقية بطرد القوات الامريكية والقوات المتحالفة معهـا ويضطرها للإنسحاب من ارض الرافدين , كمـا ذكرتُ وأورتُ لكم ذلك في مقالة " هل ستُفنى بغـداد؟ " والتي إِستندتُ فيهـا للنبوءة الواردة في نبوءات النبي عزرا الثانية والوصف الميداني ومعطيات دخول القوات الامريكية والبريطانية إلى العراق , وما تلاها من حل ما تبقى من الجيش العراقي, وفوضى الانقسام وفصل ألجزء الاكبر من ارض آشور من العراق, ثم إنتقام الامريكان من العراق وبغداد بالذات بالاسلحة التي كانوا قد جهزوها وطوروها لغرض الإستعمال في فيتنام ولم يفعلوا بسبب قرار الانسحاب من فيتنام وتدخل الاتحاد السوفيتي في حينهِ لمنع إستعمال الاسلحة النووية ضد فيتنام.
وبإستعمال هذا السلاح الرهيب سينتج عنهُ هذا الدمار الرهيب للبشر والحيوانات والذي تصورهُ النبوءة أعلاه, وقد يكون المذنب ليس إلا الصاروخ او الصواريخ التي ستنشر هذا السلاح الكيميائي فوق العاصمة العراقية. وسيكون دمار بغداد هو بداية النهاية والفيضانات التي ستعم الكرة الارضية بأكملها.


عبدالاحد داؤد
07 / 11 / 2006
Opinions