نحن لا نزرع الشوك
يتحتم الواجب على كل مثقف وذى بصيرة ان يقول الحق عندما يرى ما يخالف ذلك ، ولنا من المثقفين من ابناء شعبنا الكلدانى السريانىالأشورى، ممن يحملون هذا العبئ على اكتافهم ايمانأ منهم بعداله قضيه شعبهم و ضميرهم و ينبه ابناء شعبه مما يدور فى الساحه السياسيه الغير مريحه الأن ،ولكل زمن ظروفه الخاصه ، ولكن نكرر دومأ ما اشبه اليوم بالبارحه . وهنا يقتضى علينا و نتمنى ان لا يعيد التاريخ نفسه ونتجرع مرارة ما حدث لأجدادنا من اهوال و مجازر ومصادرة حقوقنا حتى وصلنا لحال لا يحسدعليه. فالذى ينطق او يعمل فعلأ بدق اسفين بين ابناء الشعب الواحد سوف لن ترحمه الأجيال اللاحقه على ما قام به من فعل مشين تجاه شعبه ويحق لهم ان ينعتوه بكلمات تليق بذلك الفعل. اى كان قائل هذا القول اذهب وراء الذي يبكيك وليس وراء الذى يضحكك. وهذا ما نحتاج اليه اليوم, هل فعلا ما
نحتاج اليه هو وزير اقليم او وزير دوله او وزارة السياحه هل نقبل بالتهميش ، هل نحن كشعب بهذا المستوى من السذاجة ؟ ام هو الضعف ؟كى يستهينوا
بنا ويقصونا ليس من الحياة السياسية كحق فى البلد وانما اقصاء من وجودناالحضاري وحقنا الأنسانى . ان كان البعض يرى فى نفسه اليوم قوة مهيمنة على
مقدرات البلد وهل يؤمنوا بالديمقراطية حقأ كما يدعون ؟ والآن بات كل شىء واضح امام الجميع ما هى المآرب والمقاصد ، والا ما معنى عدم ذكر اسم قوميتنا فى ديباجة الدستور الطاءفى الهزيل وحضارتنا التاريخية التى يعلم العالم كله بها ؟
او كيف نفسر او نقبل بها مجازر بدرخان بيك او ميركور او سمكو وتحسب بطولات يفتخرون بها؟ فى حينها .لن نذهب بعيدآ عندما دخل الأنكليز العراق كم كانت نسبة الأمية فى البلد؟ ومن تحمل العبئ الأكبر في تمشية امور اول حكومة وموءسسات دولة حديثة؟ الم يكن ابناء شعبنا الذى ينعتونه بالمسيحيين او النصارى؟هل هذا ما نطمح اليها الأن ان يصفوننا باكراد مسيحين او عرب مسيحيين؟ وهل كلمة الأشورين او الكلدواشورين يرعب الأقوياء و الملايين؟ يحق للكردي ان يرسم خارطة
ويسميها كردستان الكبرى والتى كانت معظم اجزائها اشور وشعبها اشور كلدان سريان فأستكردوهم واسلموهم. هل بمقدور احد ان يكذب التاريخ القريب ؟ ام ان الحق يكمن في القوة ؟ حسب رأى افلا طون ام انها سياسة الأمر الواقع يا ترى؟ ومما يؤسف عليه انه يوجد من ابناء شعبنا و ممن عملوا فى احزاب يسارية وو طنية
ويعرفون هذه الحقيقة ولا يعترفوا بها لأنفسهم لا بل يرونها معيبة ، اما الأخرون يرونها من حقهم و عليهم ان يستثمروا هذا الحق اما نحن فلا. نعود الى موضوع
زراعة الشوك سألت مرة كاهنا يافعآ عن معنى رداء الكاهن الآسود والابيض والاحمر, ففي الحقيقه كنت اجهل ذلك من قبل فقال الاسود يرمز الى الحكمة والابيض الى
النقاء والصفاء والاحمر الى الشهادة وسيدنا البطريرك وبكل احترام يرتدي هذا اللون القرمزي احقآ لا يدرك ما يحيق بابناء امته من خطر الفناء والاقصاء ؟ وهنا
لسنا نفاضل بين شخص وآخر ولا نذكر اسماء من كان لهم الكلمة والقول عندما يتطلب الموقف فيما يخص ابناء شعبنا ويمس كرامتهم، ويوجد امثلة من روى دمه
الزكى ارض آباؤنا واجدادنا ارض بيث نارن الطاهرة وذخائرهم مفدسة في كل حنية من حنايا وطننا سيدى البطريرك الذى نكن له الأحترام ولعمره المديد الم
يكن الأجدر ان تصفع كل من له غرض سئ فى فرقتنا ؟ فقط لو قلت نحن اخوة ولا فرق بيننا ان لم يكن في كل شئ على الأقل في ديانتنا المسيحية السمحاء والأنجيل
المقدس الذى هو كله كلمة محبة وسماح وغفران . الم يقل سيدنا المسيح له المجد، ((ان اجتمع اثنان باسمى وانا ااكون حاضرا بينهم))، فأيهما اصح يا سيدى الجليل هذه الكلمات ام كلمات محرم و خائن كل من يدعي قومية من غير قوميته من الكلدان اوالأشوريين؟ فماذا تقول للذى استكرد واستسلم او استعرب و استسلم او استترك واستسلم هل تكفى كلمة خائن لهم ام فقط تنطبق علينا؟ لماذا يا سادتنا ومن يعتبرون انفسهم قادة لنا سواء فى الدين اوالسياسة لماذا تساهمون في موت امتنا لتصبح فى المتاحف و قرآءة التاريخ فقط ولا
وجود لنا. سيدى رجل الدين ، يكفى ما قاله رب المجد يسوع المسيح ،((اعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله))،دعوا لنا ما لقيصر فى السياسة كذب ونفاق و قتل و مغانم
فهل تليق هذه الأوصاف بك يا رجل الدين؟
واخيرأ الى اللذين يتصيدون فى الماء العكر لا تتوهموا اننا كشعب كلدو اشوري سريانى.. .
((سوراى)) سذج او سوف نسكت