نداء عاجل:
09/10/2008شبكة اخبار نركال/NNN/عنكاوا كوم/
- أوقفوا جرائم قتل المسيحيين في الموصل.
- صمت وتجاهل أعلامي وسياسي لجرائم الموصل..
عنكاوا كوم
2008-10-08
- شهدت الموصل في الأيام والأسابيع القليلة الماضية، أحدث موجة من أعمال القتل العشوائي السافر للمواطنين المسيحيين العزل، راح ضحيتها العشرات من الأبرياء.
وتفيد الأنباء الواردة من هناك، أن هذه الأعمال الأجرامية تجري في وضّح النهار، وأمام مرأى ومسمع الناس، دون أي تحرك من قبل السلطات الأمنية في المدينة.
وفي إطار هذه الحملة أرتكب مسلحون مجهولون الأثنين 6 تشرين الأول ( أكتوبر )، جريمة بشعة يندى لها الجبين، عندما قتلوا الشاب المعوق زياد كمال ( 25 ) عاما، وهو يمارس عمله في محله لبيع الأدوات الأحتياطية للسيارات في منطقة صناعة الكرامة.
وأثناء كتابة هذا النداء، تواترت معلومات من الموصل أفادت أن المجرمين عادوا اليوم ونفذوا جريمة بشعة أخرى باغتيال المواطن أمجد هادي بطرس، وأبنه حسام.
وكانت الموصل قد شهدت السبت الماضي 4 تشرين الأول ( اكتوبر )، جريمة أخرى راح ضحيتها الشاب أيفان أنويا الذي كان يبلغ من العمر 15 عاما فقط، عندما قتل بدم بارد أمام داره قرب جامع الزهراء في حي التحرير.
وضمن نفس المسلسل الدموي المستمر، قُتل في اليوم ذاته ، بمقر عمله بمنطقة باب السراي في الموصل ، المواطن المسيحي حازم توما يوسف.
وبحسب المعلومات نفسها، فأن العشرات من العوائل المسيحية بدأت في الأيام القليلة الماضية بالنزوح منها الى البلدات والمناطق المجاورة، فيما تسود حالة من الذعر العوائل المتبقية فيها التي تخشى أرسال أطفالها الى المدارس.
- إن هذه الجرائم المرّوعة تحدث في الوقت الذي تتدعي فيه الحكومة العراقية أنها بدأت السيطرة على الأوضاع الأمنية في البلاد، لكن المصادر تتحدث عن أن الجرائم المذكورة ينفذها مسلحون في وضح النهار، دون أي تدخل من قبل السلطات.
- وفي الوقت الذي تحدث فيه هذه الجرائم، يُلاحظ أن الأحزاب القومية المسيحية والمنظمات السياسية ووسائل الأعلام التابعة لها، لا تكترث لما يحدث من جرائم بشعة في الموصل، ولم تصل ردود أفعالها حتى الآن الى الحد الأدنى لما يحدث الآن، من حملة عنصرية شوفينية لطرد المسيحيين منها.
- كذلك فأن الحكومة العراقية والكتل السياسية الحاكمة، والأحزاب والمنظمات السياسية العراقية، إضافة الى وسائل الأعلام تتجاهل حتى الان أحدث موجة لقتل المسيحيين وتهجيرهم من الموصل.
- إن هذا النداء العاجل موجه الى الحكومة العراقية والى كل الضمائر الحية للتحرك العاجل لوقف هذا الأجرام المنفلت. كما هو دعوة للتحرك والأحتجاج لكشف ما يحدث في الموصل للرأي العام العراقي والدولي.
- لتتوقف الأعمال الأجرامية الغادرة بحق المسيحيين في الموصل فورا..
- لنتحرك عاجلا من أجل وقف جرائم قتل المسيحين فيها..