Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

نزار حيدر:تسمية المجرم..لعزله

28/02/2006

قال نـــزار حيدر، مدير مركز الإعلام العراقي في واشنطن، أن المرجعية الدينية، عندما سمت المجرمين القتلة الذين دنسوا المقدسات الإسلامية في مدينة سامراء، بتفجيرهم لمرقد الامامين الهمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام، بـ(التكفيريين) إنما قصدت بذلك عزلهم عن المجتمع العراقي، ومحاصرتهم، حتى لا تتهم أية طائفة من طوائف المجتمع العراقي بارتكابها لتلك الجريمة البشعة، داعيا السنة في العراق إلى أن يحذوا حذو المرجعية الدينية، فيبادروا إلى تسمية الفاعل، وتحديد هويته، للمشاركة في عزله عن المجتمع، وبالتالي محاصرته وطرده من بين صفوف العراقيين. وأخذ نزار حيدر، الذي كان يتحدث في التجمع الجماهيري الذي عقده مركز دار السلام في العاصمة الاميركية واشنطن يوم أمس، لشجب واستنكار العملية الإرهابية التي طالت المرقد المقدس في مدينة سامراء، وللتأكيد على الوحدة الوطنية العراقية، أخذ على علماء السنة في العراق التسرع في اتهام (الشيعة) بعد كل عملية قتل يتعرض لها إمام مسجد(سني) مثلا، فذلك يدل على عدم تحليهم بالحكمة ووقوعهم في فخ الإعلام العربي الطائفي، الأمر الذي يؤدي إلى التحريض على العنف والإرهاب، وهذا أمر يؤسف له، ما كان ينبغي على سنة العراق أن يقعوا فيه، وهم يرون ويلمسون الظروف القاسية والمريرة والقاهرة التي يمر بها العراق في ظل التحديات الخطيرة. Opinions