Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

نعم هم اصحابي

دعوني بمحبة
ودون غاية
ارادوني رفيقة درب
في هذا الزمان
ارادوني بمحبة
وبكل اخلاص وايمان
لا مصلحة تجمعنا
سوى محبة الرب
عندهم
احسست بالراحة والأمان
وغفيت للحظات
على انغام الصلاة
وراحت روحي تطير
عاليةً بعلو السماء
وهناك
في ذلك الهيكل العظيم
صورة مخلصي رأيت
وبأنفاسه الزكية انتشيت
ولأبتسامته الحنونة انحنيت
وبكيت
وبوجوده امنية تمنيت
ان يعيد السلام الى العراق
ان يخلص العالم من الأعداء
ان يريح البشر من الظلمات
ان يشفي العليل من الأمراض
ان يساعد المحتاج
ويفك عنا الأغلال
وبلحظة البرق
نزلت روحي من السماء
لأسمع اصواتهم
من جديد
حينها...سألت ربي
هل من مزيد
...
فأراني ربي
عندهم
المحبة بالبرهان
والصدق بدون اثمان
حينها
احسست براحة البال
وطافت نفسي الى السماء
وقلت لقد متُ في هذا الزمان
الذي جمعت فيه كل الآلام
وجئت لأرى
عندهم السلام
وتساءلت لبرهة
لما ضيعت الأيام؟
وتذكرت غدر اللئام
في وقت قتل فيه الأمان
وكيف رمتنا الحياة في
دوامة الصعاب
حتى عشت معها
وسلكت كل الصعاب
ومازلت اسير حائرةً
في هذا الزمان
الذي ضاع فيه الحب والسلام
زمن يباع فيه ويشترى بالأنسان
ويغوى الناس بالملذات
اما عندهم
فالنور يسطع بالايمان
وبقلوبهم البيضاء يسبحون
وللرب سلموا كل الامور
لانهم ادركوا
ان لانهاية لطمع الانسان
و السعيد من يعيش بسلام Opinions