Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

هددوا بإشعال ثورة عارمة ضد الجيش الأمريكي .. شيوخ الجنوب يطالبون بتسليمهم الجندي الذي اغتصب "عذراء المحمودية"

08/07/2006

طالب شيوخ عشائر في منطقة الفرات الأوسط، جنوب العراق، بتسليمهم الجندي الأمريكي الذي اغتصب فتاة عراقية، في المحمودية، الواقعة جنوب العاصمة العراقية بغداد، مهددين بثورة عارمة على غرار ثورة عام 1920، التي اندلعت في العراق، بدايات القرن الماضي ضد الاحتلال البريطاني. وقال بيان باسم شيوخ عشائر الفرات الأوسط، أثناء انعقاد تجمع جماهيري بذكرى ثورة العشرين، "إن رؤساء العشائر ينتظرون رد الحكومة (العراقية) على الفعلة (واقعة الاغتصاب) التي يندى لها جبين كل عراقي في أسرع وقت ممكن". وأشار البيان إلى أن العشائر العراقية "سيكون لها موقف يعيد تاريخ الأجداد، في حالة عدم تسليم الحكومة الأمريكية لهذا المجرم (الجندي) ومن معه.. الذين ارتكبوا جريمة اغتصاب "عذراء المحمودية". مهددين بـ "ثورة تبدأ شرارتها من الجنوب"، على غرار (ثورة العشرين)، إذا لم يتم تسليم هذا الجندي والمتورطين معه". وناشد شيوخ العشائر الأمم المتحدة، والمحاكم التابعة لها، "بالضغط على أمريكا لتسليم الجندي فورا"، مشددين على أن عمليات الإدانة "لن تكفي العراقيين للثأر من هؤلاء المجرمين". ودعا الشيوخ في بيانهم الأحزاب والكيانات السياسية العراقية "لاتخاذ موقف يتناسب مع حجم الجريمة.. والجرائم الأخرى التي ارتكبها الجيش الأمريكي بحق أبناء العراق". ويأتي هذا التصعيد، في وقت ينتظر أن تقوم فيه قوى حزبية ومنظمات المجتمع المدني، بفعاليات مختلفة من أجل إدانة الجريمة، وفي وقت تعاني فيه حكومة نوري المالكي من تزايد الضغوط عليه، مما دفعه إلى المطالبة بتحقيق مستقل أو مشترك مع القوات الأمريكية في تلك القضية، في حين تطالب أغلب الفعاليات العراقية بمحاكمة عراقية للجندي الأمريكي، مشككين بإمكانية إصدار حكم من قبل القضاء الأمريكي، يتناسب مع الجريمة التي ارتكبها الجنود. Opinions