Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

هروين الجوار العراقي!!!

"كومة حجار ولا هالجار"
احد الاقوال التي تعلمناها عندما اطلقت على الجار الردئ الذي يجلب الهم والغم لجاره ، فالجار يجب ان يكون أفضل من الاخ لانه المؤتمن على دار الاخر ، ولم يبعد المشهد من توصيات الانبياء والرسل والاولياء بحقوق الجار حتى قيل أصحاب الرسول صلى الله عليه واله وسلم "كان رسول الله يوصينا بالجار حتى ضننا انه سيورثه".
ومن القدر ان يجعل للعراق جوار كجيرانه فمنهم من قد أغلق منابع المياه وجعل العراق يتشحط ويمر بأزمة مياه قد تسبب بكارثة طبيعية ان لم ينتهي الحصار وباسرع وقت ، ومنهم من استغل وضع العراق الاقليمي ولغرض اجندات عنصرية قد أدخلوا الارهابيين والانتحاريين عبر منافذ حدودية معروفة ، ومنهم من فتح مخيمات لايواء الارهابيين وتدريبهم ثم ارسالهم للعراق، ومنهم من جعل عمليات تهريب المخدرات نافذه عبر الحدود لادخالها للعراق.
فهل للعراق أفضل من تلك الدولة الجارة؟
بطبيعة الحال أن العراق مر في أصعب الظروف عندما واجه الارهاب ومفخخاتهم التي تفتك بالشعب العراقي ، ولكن الاخطر من ذلك هو ادخال المخدرات وتسميم الشباب فهذه الآفة الخطرة التي تعد أخطر من الارهاب بل هو الارهاب بعينة.
لقد أصبحت محافظات الجنوب العراقي معبراً لمنافذ المتسللين والحاملين معهم هدايا دول الجوار من الهروين والكوكائين وغيرها من المخدرات التي ابتلت بها شعوبهم قبل ان يصدروها للعراق.
أي جوار هذا عندما يطلب منهم العراق بارسال سفراء لهم يرسلون بهائمهم المفخخة لتكون ممثل حقيقي لما يختلج في ثقافاتهم العدائية ، وعندما يطلب منهم اطلاق منابع المياه تطلق للعراق منابع تصدير المخدرات.
وعليه يجب على القضاء العراقي ان يساوي بين عقوبة تجار وبائعي المخدرات وبين الارهابيين فكلاهما ياتي بالموت للشعب العراقي ، وعلى الاجهزة الامنية ان تكون على استعداد لعمليات التهريب وادخال الهروين لبلد المقدسات لتدنس ارضه بهذه المواد السامة والقاتلة

Opinions