هل تنجح ام تخفق كسابقاتها ؟؟ خطة بغداد الكبرى قريبا في العاصمة العراقية

31/07/2006

عبد الرحمن الماجدي من امستدام: قال وزير الداخلية العراقي جواد البولاني أن وزارته بصدد اتخاذ اجراءات جديدة لفرض سيطرتها على الشارع العراقي ومطاردة الارهابيين مستخدمة نظام متطور في ذلك. واكد البولاني خلال حضورة جلسة مجلسا النواب العراقي هذا اليوم ان الداخلية العراقية ستقوم بمصادرة اي قطة سلاح غير مرخصة بعد تطبيق الية جديدة لمنح اجازات حمل السلاح وستلغي الاجازات السابقة. واضاف الوزير بان وزارته ستصدر بطاقات هوية جديدة لمنتسبيها مع وضع لوحات تعريفية خاصة لسيارات الشرطة التي ستطلى بلون خاص غير قابل للتقليد. وستتعاون وزارته من جانب اخر مع وزارتي الدفاع والعدل وهيئة النزاهة لتطبيق القانون. واشار لاستحداث نظام جديد لاداء القسم امام العلم العراقي لكل منتسبي الشرطة. واكد على تاسيس مركز لحقوق الانسان في وزارة الداخلية العراقية من اجل تثقيف عناصر الشرطة على احترام حقوق الانسان. وقال ان وزارته ستتخذ اجراءت بحق المتورطين من الشرطة في الفساد الاداري والمالي وتعذيب الموقوفين ووعد لاطلاع الراي العام على نتائج التحقيقات. وكشف ان رئيس الوزراء المالكي كلفه مع وزير الدفاع باعادة تشكيل قوات حفظ المنشىت التي اتهمها المالكي قبل ايام بخرقها القانون ووجود عناصر من فرق الموت بين منتسبيها. ولم يناقش اعضاء مجلس النواب الوزير البولاني بسبب عدم توصيت النواب الذين سيدخلون في عطلة لمدة شهر على مناقشة الوزير حول ماورد في خطابه امامهم. وكانت وزارة الداخلية العراقية ووزارة الدفاع فشلتا في الحد من العمليات الارهابية التي كان اخرها استهداف سوق شعبي في حي الكرادة وسط بغداد الاسبوع الماضي اودى بحاية قرابة خمسين شخصا وجرح اكثر من مئة، بالرغم من انتشار 50 الف عسكري عراقي واميركي ببغداد ضمن خطة (الى الامام..). لكن لم تشهد العاصمة اي تحسن في الامن. وتشير القوات الاميركية الى انها ستطبق خطة جديدة سيتم وفقها اعادة نشر حوالي 3700 جندي من قوات التحالف من جميع انحاء العراق لغرض دعم الحكومة العراقية في مهمتها الجارية لتامين الامن في بغداد وتقليل مستوى العنف في المدينة. ويقول قائد القوات المتعددة الجنسيات جورج كايسي " هذا سيضع اكثرالوحدات خبرة لدينا ضمن منظومتنا المتنقلة والنشطة لدعم جهودنا الاساسية في بغداد في وقت حاسم وسيوفر ذلك القابلية الفعالة الحاسمة للتاثير على الامن في بغداد في القريب العاجل مع بقية العناصر الاخرى للخطة". وسيطلق على الخطة الجديدة اسم " خطة بغداد الكبرى" وفقا لما اشار به مصدر حكومي لجريدة الصباح البغدادية هذا اليوم. ويشار الى ان الخطة نالت موافقة القيادتين العراقية والاميركية خلال زيارة رئيس الورزاء المالكي لواشنطن الاسبوع الماضي التي سيتم نقل قوات اميركية من مناطق شمال بغداد لوسطها. وعلى صعيد متصل قالت القوات المتعددة الجنسيات اليوم الاحد انها اعتقلت 25 مسلحا في بغداد يشتبه بتورطهم فى الهجوم على سوق بقضاء المحمودية والذى اودى بحياة العشرات من المدنيين. وقالت المتعددة في بيان لها وزعته امس انها تلقت معلومات هامة من احد المواطنين حول الهجوم على سوق شعبي فى المحمودية جنوب بغداد منتصف الشهر الحالي وان قوات امريكية وعراقية مشتركة تعقبت المشتبه بهم قرب بلدة الاسكندرية والذين كانوا يتمركزون داخل جامع (الرحمن) قرب ناحية اللطيفية.