Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

هل يستحيل على الدولة أن تصدر قانوناً للتقاعد فيه الحد الأدنى من العدالة

 

رياض شعان/ يُدهشني أن يستغرق كذا قانون حيوي أساسي لعيش شريحة واسعة من شعب كانت أساساً في بنيان المجتمع العراقي القائم بما فيه من ثروات ، يستغرق كذا فترة طويلة تمتد عشرات السنوات ولم تنتهي ، والدراسة هي بيد أخصائيين ماليين بخبرة حياة كاملة في هذا المجال. في حين يجب أن لا يستغرق إصدار قانون متكامل (وليس تعديلات قابلة للتأويل من قبل بعض ضعاف النفوس من موضفي التقاعد) أكثر من عدة أشهر إن لم تكن أسابيع ، إن :

·كانت اللجنة أو اللجان القائمة بذلك مؤلفة من عراقيين أصلاء لديهم إنتماء لوطنهم وشعبهم.

·كان لدى أعضاء هذه اللجان المنطق الذي يمتلكه طفل صغير.

·لم يكن لدى أعضاء اللجان إنحياز وظيفي مع هذه الشريحة من الموظفين أو تلك.

بحيث تأخذ بنظر الإعتبار ما يلي :

1-آخر راتب كامل للموظف الذي كان أساساً لمستوى معيشته قبل إحالته على التقاعد.

2-مستوى تعليم وعمل الموظف وهو الأساس في تقديم خدماته للدولة. فليس من المنطق أن يتساوى راتبا طبيباً استشاريا مثلاً بمسؤوليات معروفة مع راتب موظف إداري تنحصر مسؤوليته مثلاً في تسجيل أرقام الكتب الرسمية الصادرة والواردة مثلاً بنفس مدة الخدمة.

3-أن هنالك تضخم إقتصادي موجود يجب أن يؤخَذ بنظر الإعتبار ، كما أن هنالك مستويات إقتصادية مختلفة للموظفين يجب أن يضمن القانون المحافظة على عدم إختلالها. فلا يجوز إطلاقاً جعل الزيادات في الرواتب التقاعدية متساوية ، وإنما يجب أن تتناسب وآخر راتب كلي للموظف، لأنه كان الأساس في تحديد مستوى معيشة الموظف قبل إحالته على التقاعد والتي يجب عدم الإخلال بها بعد خدمته الوظيفية.

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
العمل القومي الصائب هو الأساس لخطوات مستقبلية ناجحة - المؤتمر القومي الكلداني العام نموذجًا سهى بطرس قوجا/ المؤتمر القومي الكلداني العام الذي أقيم في ولاية مشيغان من قبل الأخوة في المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد رأيناهُ فعلاً عرسًا مُهيبًا ما لا أتمناه لبغداد الحبيبة عاصمة كل العراقيين بعربهم وأكرادهم وأقلياتهم الدينية والمذهبية والاثنية عامر صالح/ بوقاحة فجة عفنة واستهتار منقطع النظير بكل المسلمات الأخلاقية والإنسانية تقوم داعش اللقيطة بارتكاب أبشع الجرائم بحق الإنسانية قصص من التراث أحمد أبورتيمة/ هناك قصص يزخر بها تراثنا نتسلى بحكايتها في المجالس والدواوين ونصدح بها من على رءوس المنابر نظن أنها من مفاخر تاريخنا الإسلامي لكنها تقوم بدور سلبي تخديري للأمة يعوق دماء حلبجة لم ولن ولا تجف ماجد الكعبي/ يا شهداء حلبجة المظلومة , ما أجمل قيثارتكم لأنها قيثارة المظلومين , بأي كلمات أرثيكم .. وبأي أسلوب أنعيكم يا كواكبا تساقطت من سماوات السمو و الفضائل وهشمتها معاول
Side Adv1 Side Adv2