همام حمودي رئيس وفد الآئتلاف العراقي لمؤتمر القاهرة : يجب أعادة النظر في جميع القوى المسلحة في العراق
28/07/2006الجيران ـ القاهرة ـ راديو سوا ـ قال همام حمودي رئيس وفد كتلة الائتلاف في مؤتمر القاهرة إنه البرنامج التحضيري بحث مشروع المصالحة الذي طرحه في بغداد رئيس الوزراء نوري المالكي وقبلها مشروع الحكومة الوطنية. وأضاف في لقاء مع "العالم الآن" أن المهم هو إيجاد التوافق والمصالحة على أرض الواقع. وفيما يلي نص المقابلة التي أجريت معه: س-هل شارك جميع الأطراف في الجلسة الأولى للاجتماع التحضيري لمؤتمر الوفاق العراقي في القاهرة؟ ج-هذا اجتماع للجنة التحضيرية ويبحث قضايا تقنية ويفترض أن القضايا السياسية المهمة قد تم تثبيتها في اجتماعنا السابق وبالتالي نحن نبحث في إجراءات تنفيذ هذه القضايا. أما الأطراف التي حضرت الاجتماع هي نفسها في الاجتماع السابق، وقد سعينا لأن يكون الاجتماع قومي النزعة. س-هل هناك برنامج تحضيري للاجتماع المقبل؟ ج-لقد تم بحث البرنامج التحضيري وما يتضمنه في الاجتماع السابق وموجودة في البيان الختامي فضلا عن مشروع المصالحة الذي طرح في بغداد من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي وقبلها مشروع الحكومة الوطنية. س-هل يمكن القول أن الاجتماع سيسير بصورة طبيعية مع عدم وجود اختلاف في الرأي؟ ج-أنا أتصور أن القوى الفاعلة على الأرض والتي يمكن أن تساهم في مشكلة أو حل سوف تصل إلى وجهات نظر متقاربة. س-لو وضعنا مقارنة بين مبادرة المصالحة الذي طرحها رئيس الوزراء وبين وما يصبو إليه هذا المؤتمر من وفاق وطني، هل هناك من تقارب أم أن الآراء مختلفة؟ ج-الهدف واحد وهو تحقيق التوافق والمصالحة وجعل المشروع الذي طرحه رئيس الوزراء نوري المالكي أكثر فاعلية باعتباره يمتلك قرارا في موضوع الجيش وموضوع الموازنات، كما أن الحكومة تضم مجموعة من القوى السياسية. هناك تجاوب مع مشروع المصالحة، ونحن نعتبر أن ما يجري على الأرض هو امتداد لذلك. وجرى اليوم بحث مثل هذه المسألة وكان الرأي الذي توصلنا إليه هو أن مشروع الجامعة العربية يدعم المصالحة التي طرحها رئيس الوزراء وسوف يوصي بأخذ النقاط الأخرى المطروحة من خلال الجامعة والمهم هو إيجاد التوافق والمصالحة على الأرض. س-شدد رئيس الوزراء في لندن على مسألة حل الميليشيات، هل يلاقي المالكي دعما من كتلة الائتلاف بكل تفاصيلها؟ ج-في الحقيقة عندما عرف عن الميليشيات عرفها بمعنى أوسع مما هو متداول، وهو افترض أن بعض الشخصيات هي أيضا ميليشيا وبعض حراس الوزارات تستخدم كميليشيا ضد فئة أو معها وبالتالي الوضع الأمني في العراق بحاجة إلى إعادة نظر في جميع القوى المسلحة سواء أكانت بغطاء حكومي أو سياسي من أجل استتباب الأمن. س-هل صدر أي موقف بصدد ما يجري في لبنان في هذا الاجتماع؟ ج-نعم البرلمان والحكومة العراقية والتوافق سوف يثبتون في بيانهم الختامي موضوع إدانة العدوان الإسرائيلي واستخفاف إسرائيل بالقرارات الدولية.