هيئة العلماء المسلمين تدين موقف الحكومة المطال ببقاء قوى متعددة الجنسية ,وفرق الاعدام
17/02/2006نركال كيت:
دانت هيئة العلماء المسلمين (اكبر هيئة تمثل سنة العراق) اليوم موقف الحكومة المطالب ببقاء قوى متعددة الجنسية .
وجاء في بيان للهيئة نشر على موقعها "إن هيئة علماء المسلمين تدين هذا الطلب المتكررلبقاء قوات الاحتلال من قبل الحكومة الحالية ومن وراءها من الساسة، وتنبه الجميع الى أنهم سيكونون شركاء في كل ما يلحق العراقيين من ضرر ومصائب خلال هذه الفترة العصيبة ،وإن الشعب العراقي سيقاضيهم واحدا واحدا على كل ذلك ..".
وجاء البيان بعد تصريح مستشار الرئيس للأمن القومي والذي استبعد ان يكون ل" تداعيات الرسوم المسيئة الني نشرتها احدى الصحق الداماركية والصور الجديدة عن فضائح التعذيب في أبي غريب أثر في مطالبة قوات الاحتلال بالخروج التي يتطلب بقاؤها سنوات حتى يتم استكمال بناء الأجهزة الأمنية والعسكرية" . وأضاف البيان "إن هذا الإصرار من الحكومة الحالية على بقاء قوات الاحتلال ليس له إلا تفسير واحد وهو أن هذه الحكومة ومن وراءها من الساسة ربطوا انفسهم مع الاحتلال وجودا وعدما، لذلك هم حريصون على بقاء هذه القوات لضمان بقائهم في السلطة ليس إلا، وعلى الشعب العراقي أن يتحمل سنوات من القهر والاذلال والقتل والتعذيب والاعتداء على الدين والمقدسات،من أجل بقاء هؤلاء في السلطة ". كما دانت الهيئة وجود فرقا الموت تابعة لوزارة الداخلية ,وحسبما كشف الجنرال الامريكي جوزيف بيتروسون الذي قاد تدريب فرق الشرطة في العراق" ان القوات الامريكية تمتلك دليلا على وجود فرقة اعدام تابعة لوزارة الداخلية".
وحملت هيئة العلماء المسلمين في بيانا صدر عنها "وزارة الداخلية وقوات الاحتلال مسؤولية مايجري من تطهير طائفي على ارض العراق" . وجددت الهيئة مطالبتها ب"ضرورة تشكيل لجان دولية محايدة للتحقيق في هذا الامر".داعية الامم المتحدة لتحمل المسؤولية ومتابعة هذا الملف.