وأخيراً ...
بعد طول أنتظارومعاناة طالت وطالت
أمتطيناك أيّها الطائر
...الملعون
فحلّق ...نعم حلّق بنا
وطِرْ...فإنّك مخوّل
وبك نحن مأتمنون
ولك نحن مصيرنا
...مُسلِّمون
وكن بربِّك و ربِّ
من يسَّر لك هذا
الفضاء المفتوح
... والمأمون
كُن رحيماً بنا
فلا ترينا ما بك
... من جنون
فقد سمعنا كثيراً
عن فعله أشقاؤك السابقون
ما فعلوا وأظهروا
...من مجون
وشتّى أنواع الفنون
كيف تحطّموا ونزلوا
إلى هاوية سحيقة
بمن فيهم وأصبحوا
في خبر كان
أضحوا حطام مركون
لذا أستبّدت فينا الظنون
ودارت في خواطرنا
شكوك...شؤون وشجون
فربِّك خذنا وبأمانِ إلى
حيث نحن ذاهبون
حينها نكون لك
...شاكرون
ولفضلكِ وجودكِ
...ممنونون
ماجد ابراهيم بطرس ككي
٢٠-١-٢٠١٠