Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

واشنطن:المؤتمر الإقليمي لا يعني تفاوضنا مع دمشق وطهران

01/03/2007

الزمان/
أبدت دول جوار العراق موافقتها المبدئية علي المشاركة بالمؤتمر الاقليمي الذي دعا لعقده في العاشر من آذار (مارس) نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية ووافقت عليه الادارة الامريكية التي اوعزت الي سفيرها زلماي خليلزاد بتمثيلها فيه الاّ ان البيت الابيض اكد امس انه ليس في صدد اجراء مباحثات ثنائية مع ايران أو سوريا من خلال المشاركة في اللقاء الدولي حول العراق الذي سيعقد في بغداد مؤكدا انه لم يغير سياساته ازاء طهران ودمشق. ولقي المؤتمر المرتقب دعماً من برلين، وباريس التي قررت المشاركة فعلاً كما ابدت طهران ودمشق رغبتهما في المشاركة فيه مبكراً. في وقت هدد قائد الحرس الثوري الايراني الجنرال يحيي صفوي بمهاجمة المتمردين الاكراد الايرانيين في العراق اذا لم تطردهم الحكومة العراقية من المناطق الحدودية كما افادت وكالة مهر للانباء. من جهته كشف وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس ان الولايات المتحدة تريد ان تحتفظ بقواعد عسكرية في العراق علي غرار القواعد الامريكية في المانيا وكوريا الجنوبية. وصرح المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو للصحافيين: نحن لسنا بصدد عملية اعتراف دبلوماسي بايران. ولسنا بصدد اجراء محادثات ثنائية معها. واضاف: يصف عدد من الناس المشاركة الامريكية في اجتماع اقليمي بانه تغيير في السياسة، وهذا غير صحيح"، مشيرا الي المؤتمر الدولي حول العراق. وجاء رد الفعل الامريكي بعد اعلان سوريا وايران موافقتهما علي المشاركة في اللقاء الذي يضم وزراء خارجية دول جوار العراق اضافة الي مصر. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتيي: ان بلاده لم تتخذ بعد موقفا من مشاركتها في اللقاء الدولي. وفي السياق ذاته اكد رئيس الاستخبارات العسكرية الامريكية في مجلس الشيوخ ان لدي الولايات المتحدة ادلة تفيد ان متطرفين عراقيين يتدربون في ايران علي استخدام المتفجرات القادرة علي اختراق المدرعات التي تسببت في مقتل اكثر من 170 جندياً امريكياً في حين اصدر مقتدي الصدر تعليمات جديدة الي انصاره من مخبئه يدعوهم فيها وخاصة المسؤولين الذين يمثلون التيار الي ترك مناصبهم والمغادرة الي ايران. وتأكد امس حسب مصادر أمريكية ان مدير الخطوط الجوية العراقية الذي اعتقل امس الاول من قوات امريكية وعراقية في بغداد علي صلة بمجاميع احدي فرق الموت المسؤولة عن اغتيالات وخطف علي أساس طائفي حسب ما كشفته التحقيقات مع قادة فرق الموت المعتقلين. ورفض مابلز تقديم مزيد من التفاصيل عن تدريب المتطرفين في ايران ولكنه اكد ان لدي واشنطن الدليل علي هذه التدريبات. وطالب الامين العام للجامعة العربية عمرو موسي بتعاون المجتمع الدولي لانقاذ العراق علي اساس تحقيق المصالحة والانسحاب واعادة البناء ووقف الحرب المذهبية هناك.
وشدد موسي في تصريحات للصحافيين عقب لقائه امس مع وزيرة خارجية كرواتيا كوليدا جرابار "ان العرب لم يقصروا في مساعدة العراقيين وتأييد الحركة السياسية العراقية التي تعبر عن توافق في الرأي نحو عراق جديد لافتا الي ان الكثير من العرب حاولوا لكن ما حدث للسفير المصري ايهاب الشريف يمنعهم من مواصلة ذلك.
واوضح ان الجامعة العربية عقدت مؤتمرا للمصالحة الذي يعد الوحيد الذي حضره ممثلون عن اطراف النزاع في العراق الا ان الوضع بعده اصيب بانتكاسة بسبب سياسات غير سليمة ادت الي نكسة في العلاقات العراقية ـ العراقية".
وأبلغ جيتس لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ الامريكي: أعتقد ان من المرجح ان يكون لنا وجود ما علي مستوي منخفض بشدة في العراق علي غرار وجودنا في كوريا والمانيا واماكن عدة اخري حول العالم حيث كنا في حرب لفترة طويلة من الزمن .. عدد من السنين .
وأوضح انه حتي اذا ساعدت خطة الرئيس جورج بوش زيادة القوات الامريكية بالعراق في اخماد العنف هناك فان القوات العراقية ستظل تحتاج مساعدة عسكرية امريكية في مجالات الامداد والتموين والاتصالات والاستخبارات والتدريب. Opinions