Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

وحدة الكنائس وأرقام الإنتخابات

لا نعتقد ومعنا الآلاف من ابناء شعبنا ان الإنتخابات الاخيرة ونتائجها تُعَبرعن إرادة شعبية كاملة، بمعنى يمكن ان تكون أكثرية شعبنا غير راضِ عن النتائج التي أفرزتها انتخابات مجالس المحافظات، ليس بمعنى لسنا مع فوز عشتار والكلداني مطلقاً، بل بالتأكيد على ان شعبنا لم يقل كلمته بعد، والدليل الارقام التالية هي التي تتكلم :
مجموع المصوتين في محافظة بغداد = 9331 صوت
( 4334 حصلت عليها قائمة عشتار
3480 قائمة الرافدين
986 حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني
531 المهندس نامق ناظم جرجيس )

في محافظة نينوى = 20759 صوت
(13760 عشتار
6144 الرافدين
855 الديمقراطي الكلداني)

في محافظة البصرة = 662 صوت
(227 الديمقراطي الكلداني
221 الرافدين
214 المجلس القومي الكلداني)

يكون مجموع عدد الناخبين هو 30752 لا غير

تحليل الارقام
عدد المصوتين في محافظة بغداد هو تسعة آلاف وثلاثمائة وواحد وثلاثون ناخب فقط
الفرق بين قائمة عشتار الفائزة وبين الرافدين هو 854 صوت فقط
النسبة التقريبية للتصويت هي اقل من 28% اذا اعتبرنا عدد الناخبين هو 50000 خمسون الفاً فقط

عدد المصوتين في محافظة نينوى هو عشرون الفاً وسبعمائة وتسعة وخمسون ناخب
الفرق بين قائمة عشتار الفائزة والرافدين هو 7616 صوت فقط
النسبة التقريبية للتصويت في المحافظة هو اقل من 23% اذا اعتبرنا عدد الناخبين في هذه المحافظة هو 80000 ثمانون الف صوت فقط
عدد مصوتي محافظة البصرة هو 662 صوت فقط
الفرق بين الاتحاد الديمقراطي الكلداني الفائز وبين قائمة الرافدين هو 6 ستة أصوات فقط وبينه وبين المجلس القومي 13 صوت فقط
النسبة التقريبية للتصويت هي 22% اذا اعتبرنا ان عدد الناخبين في المحافظة هو 3000 ثلاثة آلاف ناخب فقط

هل تحتاج هذه الارقام الى تحليل؟
بنظرة سريعة لكل متابع بسيط للأحداث الجارية على ساحة ومساحة شعبنا نجد الآتي عندما نكون على مسافة واحدة من الجميع! ولكنا مع الحق إن أدى الى خير ومصلحة شعبنا 100%، ومن جانب آخر لايوجد مكون أو حزب أو منظمة أو كنيسة تمثل أو يمثل شعبنا وهو يعمل لوحده كبرنامج واحد وفكر وحيد وهدف أوحد، إذن هناك نسبة من الحقيقة عند كل هؤلاء! طيب ما العمل؟ وكيف نعرف الطرف او الاطراف التي يمكن ان تُسَير شعبنا نحو اهداف شعبه وليس اهداف حزبه
1- عندما نرى ونلمس ان سقف الشعب اعلى بكثير من سقف حزب او منظمة او حتى كنيسة لوحدها!
2- عندما لا نقول اني فزت على أخي وشقيقي وأطلب منه الركوع لأني فزت عليه بنسبة الاصوات التي لا تؤهلني ان امثل شعب، كون هذه النسبة لا تتجاوز عن 25% من اصوات الناخبين، فأين اصوات 75% ! هل تعطي الفوز الكاسح لعشتار؟ ام ان الرافدين والكلداني لهم رأي آخر؟ ماذا عن المستقلين؟
3- هل فرق بـ6 أصوات فقط أو 13 صوت او 854صوت هو فوز؟ ام نقول مرة أخرى شعبنا الوحيد هو الذي خسر لعدم تمكنه من اللعب على ساحته لأسباب معروفة للجميع، وهذه الارقام خير دليل على صحة كلامنا
4- لاتستعجل ايها الناقد البناء! الفرق بـ 7616صوت بين عشتار والرافدين في محافظة نينوى له معنى كبير في نتائج الانتخابات! ما لهذه المحافظة من خصوصية ذاتية وموضوعية تخصص لها اكثر من مقالة ودراسة!

وحدة الكنائس واجب مقدس
امامنا تحليلين لا ثالث لهما :
آ- عدد المصوتين في نينوى 20759ناخب، وفي كتابات وتقارير الاعلاميين عن الاضطهاد الاربعيني عفواً الخمسيني في الموصل ان عدد العوائل المهجرة هو اكثر من 2500 عائلة التي شاركت بالانتخابات بصورة او بأخرى! يضاف اليها عدد الناخبين في مناطقنا التاريخية او سهل نينوى او اي مسمى آخر، وقلنا ان عدد المصوتين هو 80000 تقريباً! وهذا يعني عزوف اكثر من 70% من اداء اصواتهم لاسباب ذاتية وخاصة واحد الاسباب الرئيسية هو "عدم ثقة شعبنا بأحزابنا ومنظماتنا العاملة" وان نسبة 5% او اقل ذهبت الاصوات الى الشيوعي والاشوري ونينوى! وكما هو معلوم قانوناً ان نسبة الفوز لا تشكل عائق امام اعلان النتيجة! ولكن هل يقدر الفائز ان يقرر مصير شعب ان فاز ب25% فقط من الاصوات؟ اذن التحليل الاول يكون في ان عشتار الفائزة يجب ان تفتش عن شراكة حقيقية عدا المنظمات المنضوية تحت خيمتها، لأنه من غير المعقول ان تحصل قائمة انتخابية (5 أحزاب) ومؤيديهم على 18308 من مجموع اصوات شعبنا البالغ على اقل تقدير 150000 ألف ناخب، الواقع يقول هذا! مشاركة المكونات الاخرى وتشكيل جبهة مسيحية – مسيحية لتمشية وتسيير شؤون المسيحيين في العراق والمهجرين والمهاجرين في دول الجوار من قبل كافة مكونات وقوى شعبنا المسيحي! ومليون مبروك للفائز
ب – هنا كان واضحاً بصمات الكنيسة وتأثيرها على الانتخابات! كيف؟ لنتخيل مجرد خيال علمي "ان هناك وحدة "عفواً أكلت بالدهن الحر وهذه الايام نحن في الصوم الكبير لأني قلت هذه الكلمة التي تعني بالنسبة للكثيرين (جرعة السم") لنبدلها بالتفاهم – التعاون – الجبهة – اتفاق تحت القسم – مائدة الحوار - داخل الكنيسة الواحدة أو بينها وبين الكنائس الاخرى! ان كان هناك مجرد تنسيق من اجل مصلحة الشعب المسيحي، اكانت عشتار تحصل على 18308 صوت فقط؟ ام الرافدين على 9845 أو الديمقراطي الكلداني على 2068 صوت! مع العلم اننا نتباهى بعددنا نحن الكلدان! قرية واحدة من مجموع 35 قرية تكفي لحصول ألفي صوت! (كرملش – القوش – بغديدا،،،)

ماذا حدث إذن؟ الذي حدث هو انعكاس لواقع كنائسنا المؤلم، ولا نقول الأسود! هذه هي الحقيقة التي لا نخفيها بمليون واربعمائة الف غربال، من هنا كنا ولا زلنا نحن "تجمع كتاب وحدة كنيسة المشرق" ومعنا كل شرفاء واحرار العالم! نؤكد على ضرورة التحام او اي مسمى يرونه مناسباً من اجل هذا الشعب الذي ظلمتموه وظلموه! ان يحيا ويعيش في عراقنا الجديد بين اهله واحبائه واشقاءه وجيرانه في العيش المشترك، فهل نرى اتحاد القاعدة الجماهيرية من الكتاب والمثقفين والاكليروس من مختلف الكنائس، لنبدأ بتوحيد الاعياد ونستمر صعوداً الى ان نسلم رايتنا الى الاجيال القادمة عسى أن يروا الايادي متشابكة عن جد! هذه دعوة من قلوب تقطر دماً وليست موجهة ضد أحد مطلقاً
تقولون لنا تصالحوا قبل ان تصوموا وانتم الاخوان والاشقاء تصومون وانتم خصام ومتشرذمين! حلوها المعادلة يا سادة
shabasamir@yahoo.com
Opinions