وردة: أنا وراء مبادرة النائبات العراقيات المطالبات بمناصب سيادية
24/04/2006زمان:صرحت الناشطة في مجال حقوق المرأة العراقية باسكال وردة التي كانت تشغل منصب وزيرة المهاجرين والمهجرين في حكومة اياد علاوي امس الاحد انها كانت وراء مبادرة السياسيات العراقيات المطالبات بتمثيل افضل للنساء في المناصب العليا في الدولة.
واوضحت باسكال وردة في تصريح لوكالة فرانس برس ان فكرة اطلاق هذه المبادرة جاءتها قبيل جلسة البرلمان العراقي وان عددا من زميلاتها من مختلف الاتجاهات والانتماءات الحزبية قد رحبن بالفكرة". وكانت وردة احدي المشاركات في مؤتمر صحفي عقد قبيل اجتماع البرلمان الذي قام بتعيين سبعة مسؤولين في المناصب العليا في الدولة، طالبن فيها باعطاء فيه المرأة امكانية تولي مناصب سيادية.
وقالت وردة التي ترأس مركز المرأة العراقية للتمنية والتطوير في مؤتمر صحفي امس شاركت فيه عدد من نائبات مجلس النواب البالغ عددهن سبعون نرفض التهميش الواقع ضد المرأة رفضا قاطعا".
واضافت نؤكد أن المرأة من اي جهة كانت وبغض النظر عن انتمائها الحزبي قادرة علي تولي المناصب السيادية إضافة الي المناصب الاعتيادية".
وطالبت وردة الحكومة والمفاوضين السياسيين بان يأخذوا في الحسبان هذه المسألة ويعطوا المرأة العراقية حقها بشكل عادل ومنصف في تولي مواقع في الحكومة ويمكنوها حتي من تولي المناصب السيادية العليا". من جهتها، اعربت صفية السهيل من القائمة العراقية التي يتزعمها علاوي عن املها ان تتولي المرأة العراقية التي تحملت العذاب والتضحيات مع اخيها الرجل في الحكومة العراقية الجديدة عـددا من المناصب العليا". واوضحت ان المرأة العراقية هي اكثر من نصف المجتمع وتعطيل دور نصف المجتمع امر لا يجوز السكوت عنه في الانظمة الديمقراطية". وقالت السهيل ان الدستور العراقي لا يضمن حقوق المرأة بشكل صحيح ويجب ان يعدل ونحن نتعهد التصدي لكل البنود التي لا تضمن حقوق المرأة". ويتصاعد قلق النساء العراقيات حيال القيود التي قد تفرض علي حرياتهن مع توسع التيارات الاسلامية داخل المجتمع العراقي. وكان السفير الاميركي في العراق زلماي خليلزاد وصف مسودة الدستور العراقي بانه النص الاكثر تقدمية في العالم الاسلامي لانه يضمن خصوصا حقوق المراة.
وقال خليلزاد في آب الفائت ان الدستور المقترح يحفظ للنساء حق ممارسة حقوقهن المدنية كاملة"، مشيرا بشكل خاص الي تخصيص 25% من مقاعد الجمعية الوطنية للنساء.