Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

وردة : المواطن هو الخاسر الاكبر في الانتخابات

14/01/2006

بغداد / نينا / عزت الوزيرة السابقة باسكال ايشو وردة عضو قائمة الرافدين اسباب توجه الناخب العراقي في الانتخابات البرلمانية التي جرت منتصف الشهر الماضي نحو القوائم الاربع الكبيرة الى سببين ، اولهما ثقافة الناخب والمراقب والمسؤول عن الانتخابات ، الذين يفتقرون الى ثقافة الحرية والديمقراطية وتوجهاتها ، والسبب الثاني الثاني هو المجتمع الدولي المتمثل بالامم المتحدة ،الذي لم يكن له دور في توفير مايلزم للمراقبة الدولية لانتخابات هامة بالنسبة للعراق والعراقيين وتاريخهم. وقالت وردة في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / اليوم الجمعة ان "الشعب العراقي كان بحاحة الى دعم لوجستي كبير لاجراء انتخابات يمكن وصفها بالنزيهة، لاسيما ونحن على درايه كاملة ان الانتخابات كانت عرضة للتلاعب" . واضافت : ان " العديد من موظفي المفوضية مارسوا الفوضى والسطو وتجاوز الحد القانوني للتصويت في مختلف مناطق العراق ، وان اغلبهم يعملون لمصلحة قائمة معينة" . واشارت الى ان "الخاسر الاكبر في الانتخابات والعملية السياسية هو المواطن العراقي الذي تتواصل معاناته والذي ينتظر/الحكومة العجائبية / ان تخرجه من مازق الدمار الذي يعيشه ". واوضحت انه "كان من الممكن اخراج المواطن من الوضع الامني المتردي والاقتصاد المنهار ، اذ ان نتائج الانتخابات قادرة على ان تاتي بتوازن لابد منه لوضع حد للنظرة التحزبية والطائفية الضيقة والانطلاق الى وحدة وطنية يسودها القانون وليس الحصص بحد ذاتها" . واشارت الى "ان مجلس النواب القادم يجب ان يكون متوازنا في تمثيل اطياف الشعب العراقي ووضع نهاية لثقافة الدكتاتورية الموروثة والمتجذرة في اذهان الشخصيات والموسسسات العراقية". Opinions