ورشة تدريبية للقضاة والباحثين الاجتماعيين في الفرات الأوسط حول حالات الطلاق والزواج المبكر والعنف ضد المرأة
26/04/2010شبكة أخبار نركال/NNN/ماجد السوداني/
انتظم 14 قاضيا وباحثا اجتماعيا يمثلون القضاة والباحثيين الاجتماعيين في المحاكم العراقية في محافظات النجف الاشرف وكربلاء المقدسة وبابل والقادسية والمثنى في ورشة تدريبية حول مفاهيم الجندر وأدواره والعنف ضد المرأة بأشكاله وأنواعه والتي أقامتها جمعية الأمل العراقية وبالتعاون مع مجلس القضاء الأعلى في العراق للفترة من 23_24 نيسان الجاري. وقالت نغم كاظم حمودي ممثلة الجمعية في النجف الاشرف أن الهدف من أقامة الورشة التي تقيمها الجمعية في ثلاث محافظات (النجف الاشرف والبصرة وبغداد )لجميع محافظات العراق الحبيب هو تدريب المشاركين حول موضوع العنف والجندر والعنف ضد المرأة والعنف القانوني بما يتضمن الدستور وقانون الأحوال الشخصية وقانون العقوبات والعلاقة بين الاتفاقيات الدولية والقانون الوطني وأضافت حمودي أن الورشة تبين الأخذ بآراء القضاة والباحثين الاجتماعيين وسماع قصصهم التي تجسدت على ارض الواقع باعتبارهم قريبين من قضايا المرأة والمشاكل المتعلقة التي تتحدد بالطلاق والزواج المبكر وظاهرة زواج القاصرات في المجتمع ومعرفة الآراء المتباينة حول هذه الظاهرة في القبول والرفض والخوف من ظاهرة العنوسة عند النساء التي لها تأثير على النسيج الاجتماعي مؤكدة أن الحروب والصراعات والويلات التي مني بها العراق منذ عقود خلفت الكثير من العوانس وطالبت ممثلة جمعية الأمل العراقية المنظمات ومؤسسات المجتمع المدني في العراق إلى التخطيط الجدي لوضع برامج مدروسة للتخفيف عن شبح العنوسة ودراسة ظاهرة الزواج المبكر والزواج العرفي ودراسة العلاقة بين الشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية ودعوة العوائل إلى التخلص من تعقيدات الزواج ووضع الشروط الصعبة من ارتفاع المهور ومصاريف الزواج التي يتحملها الشاب والتي يلغي ممارسة حياة المرأة بشكل طبيعي حالها حال الرجل لتطبق قول رسول الرحمة والإنسانية محمد (ص) (أعظم النساء بركة أيسرهن مئونة ) من جهته ثمن عضو مجلس أمناء الجمعية كفاح محمد مهدي الجواهري مشاركة القضاة والباحثيين الاجتماعيين في محافظات النجف وكربلاء وبابل والمثنى والقادسية في هذه الورشة التي اعتبرها بالناجحة كونها تدرس حالات مهمة في المجتمع العراقي كالزواج المبكر والزواج العرفي والطلاق والعنوسة وغيرها ومدى تطبيق الشريعة الإسلامية الأعراف والتقاليد العشائرية السائدة في المجتمع والإطلاع عليه ميدانيا التي حدثت في داخل المحاكم بعد أن تم سردها من قبل المشاركين وسماعها عن كثب يذكر أن جمعية الأمل العراقية قد تأسست عام 1992 من اجل تقديم يد العون والمساعدة لأبناء العراق والتخفيف عن معاناتهم ولتطبيق شعارها (من اجل خير الإنسان ) وتهدف إلى تأسيس إلية واضحة لكفالة حقوق الإنسان وفق المعايير الدولية والدستور العراقي بما يضمن حقوق ومبادئ المواطنة والمصالحة الوطنية والتسامح ونبذ العنف ضد المرأة والتعريف بحقوقها الإنسانية وتطبيق وتحقيق المساواة والإصلاح القانوني من اجل بناء الديمقراطية في العراق الجديد .
بوابة المجتمع المدني العراقي