Skip to main content
وزارة الصحة تحذر من انتشار التدرن الرئوي بين السجناء العراقيين Facebook Twitter YouTube Telegram

وزارة الصحة تحذر من انتشار التدرن الرئوي بين السجناء العراقيين

شبكة الساعة- بغداد

حذر معهد التدرن الوطني (تابع لوزارة الصحة)، من انتشار مرض التدرن الرئوي في السجون بسبب ضيق مساحات الاحتجاز.

وقالت مسؤولة التنظيم الدوائي في المعهد، منى حميد حاوي، في تصريح للصحيفة الرسمية تابعته "الساعة"، اليوم السبت، إن "الإصابات في السجون كثيرة نتيجة ضيق المكان، ويتم إجراء المسحات والأشعة والتحاليل المختبرية من الفرق الميدانية بالعيادات المتنقلة".

وأكدت أن "المرض يعد بمثابة بيئة طاردة للملاكات الصحية والطبية بسبب قلة التخصيصات المالية وضعف الموارد والدعم الحكومي لمواجهته".

ولفتت حاوي، إلى "خطورة المرض، رغم أنه قابل للشفاء، وفي حالة امتناع المريض عن العلاج فأنه يؤدي إلى الوفاة".

وأشارت إلى "صرف أدوية التدرن مجاناً من خلال 19 عيادة استشارية و139 قطاعاً وألفين و331 مركزاً صحياً منتشراً فـي جميع المحافظات تقدم الخدمات الطبية مجاناً، وتحتوي على مختبرات حديثة وأجهزة أشعة".

وأوضحت أن "المرض يكثر في المناطق الفقيرة والمزدحمة بالسكان، وأصحاب المناعة الضعيفة، وكبار السن، ويصيب الأطفال بأعمار دون 5 سنوات".

واختتم مسؤولة التنظيم الـدوائي في المعهد قولها، إن "عـلاج التدرن تم توفيره مؤخراً بدعم من المنظمات العالمية، وأسهم بشفاء 90% من المرضى المصابين بهذا النوع".

وتشهد السجون العراقية حالات وفاة بشكل شبه يومي جراء الإهمال الطبي والتعذيب، بحسب ما تؤكد منظمات حقوقية محلية ودولية.

وسجلت المنظمات الحقوقية جملة من الانتهاكات في السجون العراقية، ابتداء من الاحتجاز بوشاية المخبر السري والتعذيب أثناء التحقيق وصدور إحكام قضائية بموجب الاعترافات المنتزعة تحت الإكراه.

Opinions