يبقى الشهيد المغدور به وليد حسن هو الأحسن
لم يترك القتله الأوباش للعراقيين أيّ باب أو نافذة يكاد المواطن من خلالها أن يتفس القليل إلا و سلّطوا معاولهم و خناجرهم المسمومة كي يرصدوها بأوجه هذا الشعب المنكوب, كم أنتم أدنياء يا أيها الأوغاد,وكم أنتم في أكاذيب حبكم للوطن و أهله منافقون.سفك دم الفنان وليد حسن هو سفك دم العراق , كبت صوت وليد حسن هو خنق حناجر العراقيين,إنكم تستكثرون على أطفالكم حتى البسمة التي كان يطبعها في وجوههم هذا الفنان, نعم,إنكم تخشون الطفل حين يعرفكم عبر الشاشات, تخشون كلمة المعذبّ حين يطلقها عفوية, إنكم أقبح خلق الله يا قتله,يكفي أن طفل العراق سيلعنكم اليوم وهو يبكي صديقه المغدور به وليد حسن, ولكن هيهات إن كنتم تعتقدون بأنكم في جريمتكم النكراء هذه قد أوقفتم صوت صدح الفن الذي لم يعد لنا أية سلوى نترفه فيها عنكم سواه, حاشانا أن نطالبكم بالتوبه, شعبنا سوف لن يطالبكم بالتوبة, وطفل العراق لن يسامحكم, ستبقى اللعنة تلاحقكم إلى حيث يبعثون,وحسبي ألله أن ساعتكم قد إقتربت لا محال, وإلا بماذا نفسّر إستهدافكم لوجوه الشاشا المسالمين في نصرة شعبنا المظلوم.
ستبقى ياشهيد عذابات أطفال العراق أنت الأحسن, وقاتليك هم الأوباش المتخاذلين.