Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

يتاجرون باسم العراق في دمشق ..!


حتى لا يسيء البعض الغاية من مقالنا هذا نؤكد إننا مع الشعب السوري الذي يخوض معركة ضروس ضد الإرهابيين من مجرمي القاعدة وجبهة النصرة وحاملي رايات جهاد النكاح ، وغايتنا هنا ان نفضح البعض من النفوس المريضة التي تتاجر دائما باسم العراق .

تعرض القناة الفضائية السورية منذ عدة أسابيع حوارات طويلة مع شخصيات عراقية تدعي أنها تمثل الإعلام العراقي والأدباء والمثقفين وشيوخ العشائر وفئات أخرى تمثل أطياف الشعب العراقي ، و يعرضون وجهات نظر وخدمات لا علم للبرلمان والحكومة والناس الذين يتحدثون باسمهم ، حيث لم يخولهم احد بذلك .

 فظهر احدهم ويدعى ( ح س ) بصفة أمين عام الإعلام العراقي وراح يتحدث عن واقع الإعلام وعن الإعلاميين وكيف استطاع ان يضعهم في حالة طوارئ تحت خدمة القيادة السورية ، وراح يعظم ويمجد قيادة الأسد وهو ينسق الوصول إليه عسى إن يقبض حفنة من الدولارات باسم الإعلام والإعلاميين .

وتصدر المشهد في الأسابيع الأخيرة شاعر عرف بامتداحه لنظام الطاغية صدام حسين وراح ( ع ح ) يغرد باسم الأدباء والكتاب والشعراء العراقيين ويمتدح أيضا القيادة السورية، ويتحدث باسم الأدباء ، وذهب بعيدا للحديث عن خراب العراق وتدميره ومحاولا مثل صاحبه الأول الذي يدعي تمثيل الإعلام الوصول إلى الأسد عسى ان يحصل على بعض المغانم باسم الأدباء والمثقفين العراقيين .

ربما ان تكون الجهات السورية صدقت هذه الكذبة أو غضت النظر وحاولت ان تستثمرهم تعبويا وإعلاميا وأسكنتهم فنادق الدرجة الأولى واستخدمتهم كأبواق باسم العراق في الفضائيات السورية وعلى صفحات جريدتي ( تشرين والبعث ) والصحف الرسمية الأخرى ، ومازال أصحابنا وآخرين معهم بانتظار مكرمة بشار الأسد .

للأسف الشديد إن الجهات الرسمية العراقية وخاصة وزارة الخارجية والجهات الحكومية المعنية بالإعلام والأدب والثقافة لم تحدد موقفها من هذه التصرفات الشخصية وهؤلاء الأشخاص الذين ينتحلون صفات مهمة ويورطون البلاد في مواقف سياسية وإعلامية وثقافية وأدبية أصحاب الشأن لا يعلمون بها . 

فهل سنبقى نسمح لهؤلاء المرتزقة يتكسبون على أبواب الرؤساء وآخرين يستجدون من الملوك والأمراء والشيوخ وأجهزة المخابرات ويعرضون خدماتهم القذرة من اجل مصالحهم الشخصية ؟.

وفي ختام مقالي اوجه دعوة الى نقابة الصحفيين العراقيين والى اتحاد الادباء والكتاب من اصدار بيان يعلنون فيه ان هؤلاء لايمثلون الاعلام والادباء في العراق . 


Firashamdani57@yahoo.com

 

 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
استطلاع رأي: لماذا يشهد العراق ارتفاعاً مخيفاً في حالات العنف الأسري؟ استطلاع رأي: لماذا يشهد العراق ارتفاعاً مخيفاً في حالات العنف الأسري؟ في الآونة الأخيرة تفشت ظاهرة العنف الأسري بشكل لافت وغير مسبوق في مجتمعنا العراقي، ومعظم هذه الحالات تقع على عاتق ثلاثة فئات وهم النساء والأطفال وكبار السن وظهر حديثاً فئة الرابعة وهي تعنيف وتعذيب الرجال  الجامعة وهجرة العقول	الجامعة وهجرة العقول عبدالحسين شعبان/ طرحت التغييرات التي حصلت في العديد من البلدان العربية موضوع الحرية الفكرية في الاطار الجامعي والأكاديمي على بساط البحث، خصوصاً في ظل الجدل المُثار سابقاً وحالياً حول النظام التعليمي والتربوي الانتخابات وقانونها نــزار حيدر/ ان حجم الجدل الجاري في العراق بشان قانون الانتخابات، دليل على امرين في غاية الاهمية، الا وهما: اولا: ان الكل يشعر بان العملية الانتخابية لازالت طور النشوء ولم تكتمل بعد، كلنا مريم إذا نطقت هادي جلو مرعي/ هكذا ذهبت مريم،الصغيرة مع أبيها الى الطبيب ،وكان الوقت عند غروب شمس بابل التي لم تشأ أن ترتفع ثانية لتمنح مريم فرصة حياة جديدة
Side Adv2 Side Adv1