Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

أثر شاعر

كانتْ أضواءُ المنارة خضراء كما روح المسافر البعيد الذي أمضى طفولته ، وجزءاً صاخباً من شبابه في حارة الجامع الكبير . حيث مسكنُ والده ، وذكرياته الأولى ، وحبّه الأوّل لابنة الجيران –ولن يكون الأخير –كم سهرتُ تلك الأضواءُ الخضراءُ له . ليسهر ورفاقَه تحت هذه المنارة . مرَّ هذا المسافرُ من هنا ، قريباً من هنا . حتى بات يهذي :
هذا ملعبُ صباي ..حارتي ...منـزلي . وكم اشتقتُ إليه ، ألا اشتاقَ إليّ ؟ أودُّ أنْ أدخله ، أتسلّقَ جدرانه الترابية – ولو كان بابُه مفتوحاً – لأدخلَ إلى ساحة الدار -ليس للدار أية ساحة – لأفاجئ أبي ، أُفاجَأ بأبي أنه مازال يقرأ بهذا الجنون ، كما تركتُه قبل (خمسة عشر) عاماً . وسوف يرفع أبي رأسه ليراني ؟
-هل سيقبّلني ؟
ما الكلمةُ الأولى ؟ الوجعُ الأوّل ليقوله لي :
ربّما لن يعرفني ؟ وربما يُجلسني بقربه ؟ ويعطيني قلماً وصفحةً بيضاء كما كان يفعل حين كنتُ طفلاً لأشاغبَ على هذه الصفحة :
وربما يسألني : أين كنتَْ ؟ وسوف لنْ أجاوبه 0 لأنّ العذابَ سيفجّرني .
سوف تردُّ عليه فيافي الدنيا :
كان
معي 0
alanabda9@gmail.com


Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
لماذا نقتل أحلام البنات كانت ذكية جدا ومتفوقة في المدرسة ومرارا تم اختيارها لتكون قدوة الصف.علاماتها الدراسية كانت الأعلى بين علامات زميلاتها وغالبا ما ارتدت ملابس بيضاء وقلدت بحركاتها مايفعله الأطباء فهي كانت تحلم بأن تصبح طبيبة. هذه الكلمات قالتها إحدى زبوناتي القرويات عن اب مهاجمة جنود من القوات المتعددة الجنسيات ومدنيين في البصرة شبكة اخبار نركال/NNN/ بصرة , العراق / افادت القوات المتعددة الجنسيات ان عدة صواريخ تم اطلاقها على قاعدة طوارئ التابعة لها مهرجان في البصرة بمناسبة يوم الصحافة نركال كيت-رشيد هاشم/ أقيم في قاعة المركز الثقافي النفطي وسط مدينة البصرة مهرجان بمناسبة يوم الصحافة قام بتنظيمه برازيلي رئيساً للحكومة العراقية .. أنه مجرد اقتراح إن كان وطننا غارقاً في جحيم الأرهاب والعنف الدموي ، وكل الجهود التي تبذلها القوات الأمريكية والعراقية لا تستطيع أيقاف العمليات الأرهابية ، والحكومة العراقية مقيدة بتجاذباتها وتقسيماتها الطائفية ، والسيد رئيس الوزراء نوري المالكي يحاول ترضية كل الأطراف بم
Side Adv2 Side Adv1