أثنا عشر كرسيّا
لم يكن منطقي على خطأ،بل أنا كنت...الأول
دليل يلقي بظلاله
شكُّ هو المشي
على حقل
في عزّ الظهيرة
غصن واحد
عُقد للريح
الثاني
حجر للرمي
لعنة لألقاء
صمت ليكسر
صفحة للكتابة
يوم واحد للعيش
فراغ ليُملأ
الثالث
بين الشفة و
القبلة
بين اليد و
القبضة
بين زنزانة و
برج
بين الخوف و
الحرية
دائماً بين...و
...
الرابع
ألغاء الظهيرة
المساءات والصباحات
الأيام الآتية
حتى تحوّل النار
لرماد
وإنقشاع الضباب
حينها نستطيع
أن نرى ونعلم
حقاً أين نقف؟
الخامس
كم من الوقت؟
سوف يستغرق هذا
أنا لست أخي،
شكراً لكَ;
يديَّ مليئة بالفعل
تعتني بنفسي
السادس
أنا لست أكثر
من أي شخص...
من أي شخص آخر
أنجزت عملي،
ثم نظرت في عيونهم
ما كان لي أن أصبح
السابع
في عقل الغراب
يحرق صرخة ذهبيّة
في قلب الخلد
والسماء التي لا نهاية لها
في عين سمك السلمون المرقط
يضيء مجّرة
وأنا من الين رؤوا هذا
لا أقول لأحد
أنا الذي أشعر
بالحنين إلى ممر
يكون الحقل
الثامن
أنظر حولك
السحر في كل مكان
وراءكَ
الدموع و الظلال
أمامك على الطريق
شعلة نقيّة
أنظر إلى الأعلى
الهواء يغني
تحت الأقدام
ظلّكَ ينتظر
التاسع
لا العيون - أبداً
أنظر في العيون
الروح إمّا تضطرب
أو ترتجف تحت الضربة
العاشر
المأساة الواحدة
تنطوي على
تاريخ واحد
يتضمن العديد
من السقطات
واحة إثر أخرى
أحد عشر
لا يمكنك مسح الأرض
قبل إنسكاب الحليب
لا يمكنك الهرب
إذا كان ظلّك مسمّر
على الحائط
إثنا عشر
لماذا هو الورد
كيف هي الشمس
أين هو الأول
متى هو الأخير
من سيحبّنا
ومن سيحمينا
البديل
-من أنت؟
--لا أحد
-ماذا تفعل؟
--أنا على قيد الحياة
-ولكن من سيشهد لك؟
--إستمع عن كثب وسوف تسمع الريح
الكاتبة الامريكية; ريتا دوف
ترجمة;ماجد ابراهيم بطرس ككي