Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

أرحب بالذي يناقشني ككاتب أما الشتائم فأردها الى اصحابها

كتبت راي مفندا التهميش المزعوم وكنت على استعداد لمناقشة اي رد أو نفي ما ذكرته وكما توقعت لم اجد ذلك وأنما كيل الاتهامات والشتائم واستخدام تعابير يشمئز منها من يحترم قلمه لذك فلا أرد على أي اتهامات مكتفيا بارجاعها الى اصحابها؛
مع تكرار نغمة التهميش من كتاب الانقسام لا بد وأن نلقي نظرة على سير الاحداث للتحقق من صحة هذا الادعاء ومعرفة أذا كان حقيقة أم أفتراء لا اساس له من الصحة فالتهميش في حالة وجوده أما أن ينال الاسم الكلداني أو الانسان الكلداني أو كلاهما فلنلقي نظرة ولو سريعة على المسيرة باحثين عن التهميش المزعوم
عند اشتداد شوفينية ودموية النظام المقبور ظهرت اصوات معارضة هنا وهناك من قبل (الاخرين) شكلوا تكتلات وتنظيمات معارضة لسياسة النظام واشتركوا في الكفاح المسلح جنبا الى جنب مع ألاطراف الوطنية والكردستانية؛ دخلوا السجون واعتلوا اعواد المشانق وقدموا ارواحهم قربانا لديمومة وجودنا ووجودهم كل ذلك و(نحن) اما ساكتين او مرددين شعارات الدكتاتورية عن قناعة او لانقاذ جلدنا والمحافظة على وظائفنا وبعضنا الذي أعلن معارضته للنظام كافح تحت أي أسم ألا أسمنا؛ كنا نسمع عن هؤلاء (الاخرين) ونخشى حتى التحدث عنهم ولم يبادر أحدنا للحاق بهم لاثبات الوجود كما لم يطلبوا منا المشاركة بالنضال الصعب؛ شاهدوا الانفال والكيمياوي و(نحن) في بيوتنا مع عوائلنا وفي دوائرنا ومدارسنا وبعثاتنا؛ وجاءت أنتفاضة عام 1991 اشتركوا بها ونحن استقبلناهم؛ وتم تشكيل أول حكومة وبرلمان كردستان العراق وأجراء أول أنتخابات يخوضها شعبنا لتتنافس اربعة قوائم على المقاعد الخمسة المخصصة لشعبنا وعندما فاز (الاخرون) باربعة منها كان وجودنا (نحن) بها واضحا؛ ولقد توجوا أنجازاتهم بأحياء لغتنا في مدارس خاصة لم يطلقوا عليها اسمهم وأنما أسم (الجيران) وكان لنا وجود في كل النشاطات؛ وعند تشكيل أول حكومة عراقية بعد عام 2003 واحتمالية حصولنا على مقعد وزاري وقبل معرفة أية وزارة قام (الاخرون) بتقديم خمسة أشخاص كل منهم مختص باحدى الوزارات المحتملة وكانوا اربعة من الكلدان ال(نحن) وسرياني واحد من (الجيران) وفعلا عندما تقرر ان تكون حصتنا وزارة النقل والمواصلات كان الشخص المرشح لها من الاسماء الخمسة منا وكان السيد بهنام بولس الذي شغل المنصب خلال المدة المقررة؛ وبعد فوزهم في الانتخابات الاولى حصلوا على مقعد وزاري واحد كاستحقاق فوزهم وكانت الوزيرة منا تلتها وزير أخرة منا أيضا؛ وبالقاء نظرة على اسماء المرشحين في قوائم (الاخرين) في كل الانتخابات نشاهد الكثير من اسماء (النحن) فيها؛ فهل نفعل (نحن) هكذا في قوائمنا مع (الاخرين)؟ وأذا اجرينا أحصائية عن اسماء ال(نحن) في المناصب المختلفة فالقائمة تطول فنحن في كل الوزارات والبرلمانات والمديريات والمراكز الادارية وباعداد تفوق (الاخرين والجيران)؛ والسؤال هنا هو: هل فعلنا نحن من أجل انساننا كما فعل (الاخرون)؟
أما أسم ال(نحن) فالاضافتين جاءتا في مؤتمرين كلاهما بدعوة (الاخرين) الاول في بغداد والثاني في أربيل و(نحن) قمنا باختيار الاسم وهم وافقوا ولكننا انقلبنا عليهم وتكرر الاختيار ثم الانقلاب في المرة الثانية ايضا وكأنها أصبحت صفة ملازمة لنا ال(نحن)؛ في المؤتمر الاول اعطونا ورقة بيضاء وقالوا اكتبوا ما تشاءون ونحن نوافق فكتبنا القومية الكلداشورية واللغة السريانية واوفوا بوعدهم ووافقوا ثم شعرنا بضرورة اضافة حرف الواو السحري لتصبح كلدواشوري ووافقوا أيضا بعدها انقلب بعضنا على التسمية التي اقترحناها وبعد أشهر أختلقنا اسبابا واهية ولكن الحقيقة كانت أننا كنا نتوقع سحب البساط من تحت أقدامهم والحصول على الكعكة ولم يتحقق لا هذا ولا ذلك ففقدنا توازننا وأخذنا نضرب يمينا وشمالا؛ وهكذا في مؤتمر أربيل حملنا حقائبنا الدبلوماسية وسارعنا الى أربيل قلنا بتسمية كلداني سرياني اشوري ووافقوا وعند اقرارها صفقنا لها الى أن تعبت أيادينا ثم انقلبنا عليها ايضا بعد أن لم نحصل على ما كنا نتوقعه من سحب البساط والحصول على انبوب تتدفق منه الاموال الكافية لكلنا؛ وهكذا وصل بعضنا الى درجة لا يعلم ماذا يريد ولا الاخرون يعلمون ماذا يريد؛ نسأل شعبنا عن رأيهم بنا في الانتخابات ويرفضنا مرة تلو الاخرى فنجد مئات الاسباب الا السبب الحقيقي واخيرا نختصر الاسباب في امتلاك الاخرين للفضائيات وهل الذنب ذنبهم لان لديهم فضائيات أم ذنبنا لاننا ليس لدينا فضائية؛ ولا نسأل أنفسنا ألم يكن بمقدورنا التجول في بلداتنا وشرح أفكارنا وبرنامجنا وبذلك نعوض عن الفضائيات هل كنا نفتقر الى أشخاص يقومون بهذا العمل أم الى افكار يتقبلها الشعب وربما كليهما؛ وعن حرف الواو هذا كان موجودا في الدستورين العراقي والكردستاني ونحن نكتب وهم يعملون ثم حذف في دستور كردستان بمحافظاتها الثلاثة وبقي في خمسة عشر محافظة ونحن لا زلنا نكتب وهم لا زالوا يعملون ولكننا وجدنا في حذف الواوات من دستور كردستان ذريعة عدم عملنا واكتفائنا بالكتابة وكأننا قبلها كنا نعمل 26 ساعة باليوم ولثمانية أيام بالاسبوع؛ كما أنه في وسائل اعلامهم يذكرون أسمنا اسوة باسمهم أما نحن فتصيبنا القشعريرة وقد توصلنا احيانا لحالة الهذيان لمجرد سماعنا باسمهم أما عن أسم الجيران فنحن في حيرة بعضنا يعاملهم اسوة بالاخرين وبعضنا يعتبرهم منا وبعضنا الثالث لا زال يبحث عن النجار الذي سيصنع لهم خانة ثالثة تختلف عن كلانا معتبرا أياهم لا تاريخ لا دولة ولا أصل ولا فصل (حاشاهم)؛ يقولون كنيستنا الكلدانية وكنيستنا السريانية بفرعيها وكنيستنا الاشورية وكنيستنا المشرقية القديمة أما نحن فنعتبر ذلك كفرا ما بعده كفر لا يزول حتى بالاعتراف وفعل الندامة؛ يعتبرون مذبحتي سميل وصوريا ارتكبت بحقهم أما نحن فعرفنا بعد اكثر من 40 عاما أن شهداء صوريا كانوا منا أما الذين قتلوا في سميل فكانوا من الاخرين الغرباء عنا؛ يعتبرون الشهداء البطريرك مار بنيامين والمطران ادي شير وفريدون اثورايا والمطران توما اودو ونعوم فائق ويوسف ويوبرت ويوخنا وفرنسيس شابو والمطران فرج رحو جميعا شهداؤهم ونحن لا زلنا في حيرة من أمرنا لا نعرف بمن نعترف ولا كيف نتعامل مع الذين نعترف بهم؛ يقولون هذه رأس السنة الجديدة كما كانت تحتفل بها أرضنا جميعا ولا أقول أجدادنا ونحن نبحث عن علم لا لشئ وأنما لمجرد تمييزنا عنهم؛ انهم أذا حصلوا على رغيف خبز يقسموه على قرانا دون تمييز ونحن نتقاتل بانتظار الكعكة الشهية لا نعلم لمن نمنحها من النحن فالافواه المفتوحة عديدة من مختلف دول العالم بعضنا يقول للذي كتب اكثر والذي يجيد الشتائم اكثر واخرون للذي تكلم اكثر بعضنا لابن البلدة الاعرق واخرون لابن البلدة الاغنى وهكذا يفوز الرأي الاخير لان كل الاصوات تخرس أمام الدولار؛
نبدأ بالكتابة واطلاق التهم والافتراءات والشتائم وعندما يطفح الكيل ويرد احدنا او احدهم مبينا الحقائق نبدأ بالبكاء ونلقي عليهم اللوم في كل أخفاقاتنا على طريقة ضربني وبكى سبقني واشتكى؛ نضع كل من يذكر الحقيقة منا في خانة الخيانة وهم من الكثرة التي نراها في نتائج كل انتخابات؛ نعم نطردهم من بيننا ولكن نسبتنا تبقى كما هي لا تتغير على طريقة المقبور صدام حسين عندما كان يقول أن كل عراقي يستشهد في الحرب العراقية الايرانية تهتز نخلة لتنجب مكانه مئات العراقيين المستعدين للحرب؛
وهكذا بعد أن همشنا انفسنا اسما وانسانا نقوم بالقاء اللوم على الاخرين لانهم يعملون مع العاملين منا فقط وهم الاكثرية لذلك لا نعترف بكل ما فعلوه لنا لا بل نشكك بهم ونقول أنهم يصعدون على أكتافنا وأكتافنا تعبت من النوم والقاء التهم وزرع بذور الشقاق؛ كما تعبنا من تقسيم النحن الى درجات ولكل درجة شروطها ومميزاتها اعلاها للذي يبني الجدران الكونكريتية بين الاخرين وبيننا نحن والجيران وأن لم يتعدى نشاطه التضحية بوقته للكتابة وأذا تذكره بحاجتنا للعمل يقول ليعمل الاخرون بحسب اوامري وعلى طريقتي والا فلساني قذر والعمل ليس من أختصاصي؛
وأخيرا أذا كتب أحدنا حقائق تزعجزنا ولا نتمكن من مناقشته بها نلجأ الى تفريغ ما في جعبتنا من اتهامات ونعوت مرة واحدة؛ كنا نصدر شهادات المواطنة على اهوائنا ومؤخرا تطورت صلاحياتنا وأخذنا نمنح الرتب العسكرية وحسب اهوائنا أيضا وبالمناسبة أنني حصلت من أحدهم على رتبة عميد في الوقت الذي أعتز برتبتي الحقيقية التي هي جندي مكلف لخدمة وطني وشعبي الكلداني الاشوري السرياني؛ وهمسة أخيرة لهذا الداعية كيف يكون أكل (فتاة) الاخرين فاذا كان المقصود فتاة كما كتبها فأقول الاناء ينضح بما فيه أما أذا كان المقصود فتات فأقول اذا كانت خبزا نقيا من حنطة مزروعة بتربة بلادي ومخبوز بايادي شعبي فهي ألذ الف مرة من القوزي المطبوخ بالسم؛ وسؤال بسيط له اتمنى أن يجيبه: الست انت القائل أنهم ابيدوا عن بكرة ابيهم فكيف يكون لهم موائد وأي من الادعاءين كان افتراءا الابادة عن بكرة ابيهم أم وجود موائدهم؟ نطلق على كل مؤمن بوحدة شعبنا لقب التأشور أي تحول الى اشوري وصفة التحول يشترط بها وجود الحالة السابقة المختلفة كأن يكون الشخص بعثيا عربيا ثم يتكلدن أو يتأشور ألا أننا نطلقها دون وجود الحالة السابقة المختلفة ولكن لمجرد اختلافنا مع الشخص؛ كنا ننتقد الاخرين لعدم ذكرهم اسمنا في ادبياتهم ولما امتلأت كتاباتهم باسمنا وبدلا من ترك الاسطوانة المشروخة أخذنا نتطاول عليهم عليهم مشترطين تغيير اسم تنظيمهم وهنا اوصلنا التخبط الى حالة شاذة فمن ناحية نتدخل في شؤونهم الداخلية ومن ناحية أخرى لم نعد نعلم هل هي اشكالية التسمية القومية أم اشكالية اسم تنظيمهم؟ وهكذا يدور الدولاب ونحن نتهم النحن وفي هذا الخضم قرأت ما كتبه أحد النحن وجدته قد وضع بعض النقاط على الحروف فأود درج فقرة جاءت في موضوع السيد طلعت منصور ابرم والمنشورفي عنكاوا كوم تحت عنوان لماذا هذا الاجحاف بحق قوميتنا الكلدانيةحيث قال


اما بالنسبة لاخواننا الكتاب وخصوصاً بعض الكتاب في الخارج نراهم قد انشغلوا في امور لا تخدم قضيتنا القومية بقدر اهتمامهم بمقالاتهم الهجومية التي تحمل طابع التشهير والطعن والحكم على الامور من بعد وقذف التهم كأننا ومع الاسف نخوض حالة من الصراع الكلداني الكلداني وباتت الاحقاد الشخصية تشكل منعطف خطير على مستقبلنا والتي كما قلنا تؤججها بعض الاقلام المسمومة التي هي اكثر فتكاً من سموم الافاعي لان الحكم من بعد قد يفتقر الى الموضوعية والمنطقية ويخلو من المصداقية ، وان المقالات الهجومية قد اغرقت الانترنيت وهناك بعض من الكتاب ومع الاسف يرغبون اسلوب المتاجرة بالقضايا القومية ، لقد سئمنا وسئم شعبنا من هذه الاساليب واصبحت الكتابة لدى البعض مجرد قضاء وقت تحت ذريعة التوجه القومي والتحدث بأسم الكلدان واعطوا لانفسهم صلاحية وحق منح الشرعية وكأنهم الاحرص على مصلحة الكلدان ، فأن كنا صادقين مع شعبنا علينا ان نحفز الشعور القومي لمن ضعف لديه هذا الشعور وابتعد عن قوميته بدلاً من اضاعة الوقت في مهاجمة الاخرين لان هذه الحالة تشكل اعاقة في طريق ترتيب البيت الكلداني

Opinions